رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تطهير النفس البشرية من الشياطين. صاحب الحنان المتدفق (المسيح) أشفق على البشر عندما أعلن لنا سلطانه على إطلاق المأسورين من قيود ابليس. رأينا هذا يتحقق بشفاء رجل به روح نجس هذا الروح أعماه وجعله اخرس، لأن الشيطان عندما يصيب انسان بالجنون يفقده عقله ليبعده عن معرفة الله والإيمان به، وعندما يعميه ليحرمه من النور الإلهي وعدم رؤية عظمة الله ومراحمه على البشرية كلها، وعندما يخرسه ليمنعه من الصلاة للرب ويحرمه من التسبيح والحمد لله. هذه الضربة التي ضربها إبليس لهذا الرجل كشفت لنا عن محاور واستراتيجيته في فصل الإنسان عن الله. ولكن صاحب الحنان المتفق شفاه ليعيده إلى العلاقة الحية الحقيقة مع الله، وعندما اعترض رجال الدين اليهودي على معجزة المسيح كان رده لهم إِنْ كُنْتُ أَنَا بِرُوحِ اللهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ، فَقَدْ أَقْبَلَ عَلَيْكُمْ مَلَكُوتُ اللهِ (إنجيل متى 12: 28) . المسيح مازال يشفي حتى اليوم. والبشرى أن مملكة الله أقبلت علينا. فهل تُقبل انت أيضا إليها |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قوانين النفس البشرية |
اختبار النفس البشرية |
شدد القديس أنطونيوس كثيراً على تطهير النفس وتقديسها |
الصمتُ هو بداية تطهير النفس من الأهواء |
النفس البشرية |