الخادم بالذات يحتاج إلي مزيد من القراءة، ليكن مشبعًا لتلاميذه. وذلك حتى لا تقدم لهم معلومات مكررة، أو معلومات سطحية سبق لهم معرفتها. ولا شك أن الخادم العميق في معرفته يشعر تلاميذه بدسم معلومات فيقبلون عليه وعلي دروسه. وهو لا يستطيع أن يتلمذهم، إلا إن كان هو قد تتلمذ أولًا وتعمق في معرفته. وكما يقول المثل: [امتلئوا. لأنه لا يفيض إلا الذي امتلأ].