رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وُلِدَ القديس سرجيوس في مدينة أتريب من أبوين تقيين، فربيَّاه على الآداب المسيحية، ولما بلغ عمره عشرين سنة، فكَّر في زوال العالم والسعادة الأبدية، فقام ومضى إلى الوالي كبريانوس واعترف أمامه بالسيد المسيح، فأمر بتعذيبه وسجنه، وفي الليل أبصر في رؤيا مساكن الأبرار فتعزت نفسه وشفاه الرب من أوجاعه. تولَّى أوهيوس الإسفهسلار تعذيب القديس، فأمر بسلخ جلده وتدليكه بخل وملح، ثم عصره بالهنبازين وقلع أظافره، ووضعه على سرير حديد تحته نار موقدة، وكان الرب يقويه ويشفيه. ولما ضجر أوهيوس الإسفهسلار، أمر بقطع رأسه، وأثناء ذلك حضر أبوه وأمه وأخته وكثيرون معهم فلما رأوه مشدوداً بلجام كالخيل إلى موضع الاستشهاد، احتجوا على الجند لقساوتهم فأمر القائد بقطع رؤوسهم جميعاً فنالوا أكاليل الشهادة. بركة صلواتهم فلتكن معنا. آمين. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تصميم | القديس واخس رفيق القديس سرجيوس |
القديس واخس رفيق القديس سرجيوس|تصميم |
القديس واخس رفيق القديس سرجيوس| تصميم |
القديس واخس رفيق القديس سرجيوس|تصميم |
القديس واخس رفيق القديس سرجيوس | تصميم |