منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 07 - 2014, 02:37 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

فى ذكرى 30 يونيو.. «قطر» الداعم الأول للإخوان


فى ذكرى 30 يونيو.. «قطر» الداعم الأول للإخوان

الدوحة بدأت تتعاطى مع الواقع لكن العلاقات لن تعود لطبيعتها
على مدار سنة، لم تقتصر تداعيات الموقف القطرى الرافض لعزل الرئيس الأسبق، محمد مرسى، على علاقات البلدين وحسب، بل انتقل الخلاف إلى البيت الخليجى، وبلغ ذروته بأزمة غير مسبوقة فى الخامس من مارس الماضى، حينما سحبت السعودية والإمارات والبحرين سفراءها من الدوحة.
فبخلاف موقف بقية دول الخليج الخمسة، الداعم لخارطة الطريق، التى أعلنها يوم عزل مرسى، وزير الدفاع آنذاك، عبدالفتاح السيسى، بقيت قطر وحدها داعمة لجماعة الإخوان المسلمين، حيث امتاز العام الذى حكمه مرسى بعلاقات قوية بين القاهرة والدوحة، إذ تبادل مرسى وأمير قطر حينها حمد بن خليفة الزيارات، وقدمت الدوحة للقاهرة مساعدات تجاوزت الثمانى مليارات دولار. لكن بعد مرسى، سرعان ما انحدر مؤشر العلاقات، وتراشقت العاصمتان الاتهامات، على المستويين الرسمى وغير الرسمى. فرسميا، اتهمت السلطات الانتقالية القيادة القطرية بالتدخل فى الشأن المصرى، وطالبتها بتسليم المطلوبين فى قطر من قيادات جماعة الإخوان (المحظورة مصريا وسعوديا)، ليقابله مطالبات قطرية بضرورة إجراء حوار شامل لكافة أطياف المجتمع المصرى، والبعد عن الإقصاء، مع «نبذ العنف ضد أنصار الإخوان»، وفقا للدوحة.
وعلى المستوى غير الرسمى، كانت المعركة أكثر ضرواة، وفقا لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، حيث نشبت حرب بين الإعلام القطرى، ولاسيما قنوات «الجزيرة»، وبين الإعلام المصرى. إذ أصر الإعلام القطرى على اعتبار عزل مرسى «انقلابا عسكريا على مدنية الدولة»، وأن العنف ضد أنصار الإخوان يمثل «مجازر إنسانية» (خاصة مع سقوط مئات القتلى فى فض قوات الأمن لاعتصامى رابعة والنهضة يوم 14 أغسطس الماضى).
فيما روج الاتجاه المعاكس أن قطر (التى تستضيف الشيخ الإخوانى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، يوسف القرضاوي) وقياداتها تتحرك ضمن مخطط «صهيو ــ أمريكى» يهدف لزعزعة استقرار المنطقة. وتبع ذلك احتجاجات شعبية امام السفارة القطرية بالقاهرة طالبت بطرد سفيرها محمد البوعنين. واستدعت الدوحة سفيرها بعد اعلان القاهرة فى فبراير الماضى أن السفير المصرى فى اجازة مفتوحة. وحول هذه المواجهة وتداعياتها تباينت التحليلات الغربية، فبحسب صحيفة «جارديان» البريطانية يعكس الموقف القطرى برجماتية خالصة، نظرا لعلاقة الدوحة القوية بالإخوان، والتى شهدت أعلى درجاتها فى عهد مرسى.
بينما اعتبر فريق آخر أن قطر، صغيرة المساحة غنية الموارد، تسعى لانتهاج سياسة مغايرة بالمنطقة، خلافا لبقية دول الخليج، لعلها تكسبها قوة إقليمية بدعمها لثورات الربيع العربى، وفقا لـ«فاينانشيال تايمز».
ومع استقرار الأوضاع السياسية بالقاهرة نوعا ما، رأت مجلة «فورين بوليسى» الامريكية أن القيادة القطرية بدأت تتعاطى مع الواقع الجديد بمصر. هذا التعاطى تأكد بما تردد عن حضور السفير القطرى لحفل تنصيب الرئيس المنتخب، عبدالفتاح السيسى، فى الثامن من الشهر الجارى.
وبعدها، بعث أمير قطر، تميم بن حمد (33 عاما)، برقية تهنئة من 30 كلمة للسيسى بمناسبة تنصيبه، فرد الأخبر ببرقية شكر من 22 كلمة. وهو ما رجحت معه مجلة «لوموند دبلوماتيك» الفرنسية، نقلا عن مراقبين، احتمال زوال الفتور بين البلدين تدريجيا، لكن دون عودة العلاقات إلى سابق عهدها تحت حكم الإخوان المسلمين.


نقلا من الشروق


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أغنية شعب واحد في ذكري 30 يونيو
وعد من السيسي للمصريين في ذكرى 30 يونيو
ما يخططون الإخوان لـه فى ذكرى 30 يونيو
التحالف الداعم للإخوان يدرس "خارطة طريق ثالثة" اقترحتها شخصيات سياسية
اليوم-25 يونيو-ذكرى عظيمة-كلمة البابا كيرلس يوم حفل افتتاح الكاتدرائية-25 يونيو 1968


الساعة الآن 05:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024