رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السيد المسيح رفض المُلك المُقَدَّم له من الناس بعد معجزة الخمس خبزات والسمكتين، أرادوا أن يأتوا ويختطفوه ليجعلوه ملكًا (يو 6: 15). ولكنه رفض وانصرف إلى الجبل وجده. وفي يوم أحد الشعانين هتفوا له كملك، فرفض أيضًا، لسببين: يرفض الملك الأرضي. وأيضا لأنه لا يأخذ مُلكا من أيدي الناس، كما قال "مجدًا من الناس لست أقبل" (يو 5: 41). إن له مُلكًا مع الآب بحكم طبيعته الإلهية. وله ملكًا آخر بالدم، حين اشترانا بدمه. لقد دفع دمه الكريم فداء عنا، واشترى حياتنا له بعد أن كنا مبيعين للموت بسبب الخطية. وأصبحنا بهذا الدم ملكًا له، لذلك قيل أنه "مَلَكَ على خشبة". |
|