استخدم المسيح النسور كوسيلة إيضاح لسببين؛ الأول لأن النسور تجوب السماء بسرعة رهيبة حتى ترى فريستها، ثم تنقض على الجثث بسرعتها، وهكذا ستكون الضربات والويلات متلاحقة كانقضاض النسور على جثة الأمة اليهودية.
أما السبب الثاني لهذا الوصف، لأن النسور تنتقي ما تأكله من الجثة، فلا تأكل كل شيء، وهكذا ستكون دينونة المسيح على الأمة اليهودية؛ لأنه في المستقبل ستكون هناك بقية تقية تقبله، وترفض أن تخضع للنبي الكذاب، وهذه الفئة لن يدينها المسيح، ولكنها ستنضم لمُلكه السعيد.