منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 05 - 2012, 08:31 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

«أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لاَ تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوحٍ، بَلِ امْتَحِنُوا الأَرْوَاحَ: هَلْ هِيَ مِنَ اﷲِ؟ لأَنَّ أَنْبِيَاءَ كَذَبَةً كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا إِلَى الْعَالَمِ» (يوحنا الأولى1:4).

نحن نعيش في عصر تتكاثر فيه البدعُ بسرعة مذهلة، وفي الواقع لا توجد بدعٌ جديدة بل هي مجرّد تنوّع في الفرق الهرطيقية التي ظهرت في أيام العهد الجديد، إنما تنويعها هو الجديد وليست مبادءها الأساسية.
عندما يقول يوحنا أنه ينبغي علينا أن نمتحن الأرواح، فهو يقصد بأنه يجب علينا أن نمتحن جميع المعلّمين بواسطة كلمة اﷲ لكي نتمكّن من الكشف عن أولئك الذين يُزيِّفون. هناك ثلاثة مجالات أساسية تَفضَح فيها البِدع نفسها كونها مُزِّيفة، ولا يوجد أية فرقة يمكنها أن تنجح في كل هذه الإختبارات.
إن معظم الفرق البِدعيَّة تشوبها عيوب خطيرة بما يتعلق وتعليمها للكتاب المقدس، فهي لا تقبله على أنه كلمة اﷲ المعصومة وأنه إعلان اﷲ الأخير للإنسان، بل تمنح قادتها سلطة مساوية للكتاب المقدس، وتدَّعي بأنّهم حصلوا على إعلانات جديدة من الرَّب ويتباهون «بحق جديد»، ينشرون ترجماتهم الخاصة للكتاب والتي بواسطتها يحرِّفون ويحجبون الحقائق ويقبلون بنداء التقاليد وكأنها معادلة لكلمة الكتاب ويتعاملون مع كلمة اﷲ بالخداع.
إن معظم فِرق البدَع هرطيقية في تعليمها بما يختص بربّنا، فهي تنكر أنه اﷲ، أي الأقنوم الثاني في الثالوث المقدس، وقد تُسلِّم بأنه إبن اﷲ، لكن بقولها هذا تقصد أنه غير معادلٍ للّه الآب، وغالباً ما تنكر أن يسوع هو المسيح وتُعلّم أن المسيح كان تأثيراً إلهيًّا حلَّ على يسوع الإنسان، وتنكر أيضاً ناسوت المخلّص الحقيقي الخالي من الخطيئة.
ثمة مجال ثالث تدان فيه الفِرق البدعية يتعلق بما يعلمونه بخصوص طريق الخلاص، فتنكر أن الخلاص بالنعمة بالإيمان بيسوع المسيح وحده، وكل منها تُعلّم إنجيلاً آخر، أي أن الخلاص يكون بالأعمال الصالحة والأخلاق الحميدة.
عندما يقف دُعاة هذه الفِرق على أبواب بيوتنا، ماذا ينبغي أن يكون ردّنا؟ لا يترك لنا يوحنا مجالاً للشك «فَلاَ تَقْبَلُوهُ فِي الْبَيْتِ، وَلاَ تَقُولُوا لَهُ سَلاَمٌ. لأَنَّ مَنْ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ يَشْتَرِكُ فِي أَعْمَالِهِ الشِّرِّيرَةِ» (يوحنا الثانية11،10).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أَيُّهَا ٱلْأَحِبَّاءُ لَا تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوحٍ بَلِ ٱمْتَحِنُوا ٱلْأَرْوَاحَ
امْتَحِنُوا الأَرْوَاحَ
أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا، لأَنَّ الْمَحَبَّةَ هِيَ مِنَ اللهِ،
أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لاَ تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوحٍ
لاَ تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوحٍ، بَلِ امْتَحِنُوا الأَرْوَاحَ: هَلْ هِيَ مِنَ اللهِ؟


الساعة الآن 10:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024