منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 12 - 2012, 11:14 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,743

فكر في نتائج الخطية


" لأن أجرة الخطية هى موت "
(رو23؛6)


لو كان آدم يعلم أنَّ الأكل من الشجرة، سيطرده من الجنّة.. ما كان قد أكل منها..
وقايين لو كان يعرف أنَّ بسبب قتله هابيل أخيه ستُلعن الأرض، ويكون تائهاً وهارباً منها، ما كان قتله..
ولو كان أبناء الله يعلمون أنَّ نظرهم إلي بنات الناس يقودهم إلي الشر الذي جعل الله يهلك العالم القديم بالطوفان، ما سمحوا لعيونهم أن تنظر إليهن، حتي لا يهلك العالم بسببهم..
ولوط لو كان يعلم أنَّ شربه الخمر، يجعل ابنتيه يتدنّسا معه ما شرب نقطة واحدة..
ولو كان جيحزي يعرف أنّ محبته للمال التي قادته إلي الكذب علي سيده إليشع، ستجعل برص نعمان يلصق به وبنسله، ما ذهب وراء نعمان ليأخذ منه شيئاً..
وكل شاب، لو علم أنَّ النظرة الشهوانية، تقوده إلي السقوط الفعليّ في الخطية، لسار مغمض العينين، وهكذا السكير لو كان يعلم مدي ضرر المسكر علي الجسم والعقل والمال.. لكان يقذف بكل كأس يُقدم إليه علي الأرض ويُحطّمه..
وكذلك الكذاب والشتّام والنمّام ومن يحلف... لو كانوا يعلمون جميعاً أنَّ خطاياهم هذه، ستؤدي بهم إلي قاع الجحيم وتفصلهم عن الله، والقديسين، لكان الجميع يطرحون خطاياهم، ويعيشون في البر والقداسة والتقوي..
إسأل نفسك بعد كل خطية تسقط فيها: ماذا ربحت وماذا خسرت من خطيتي هذه؟ ستجد الإجابة واضحة: إنّك لم تربح شيئاً، لأنّك إن كنت ستربح لذة وقتية ستخسر الله، الذي لذته تفوق كل لذة أرضية وشهوة جسدية..
يجب أن تعرف أنَّ الخطية لا تُعطي شيئاً، بل هى تأخز كل ما عندنا، وطريق الخطية إن كان يبدو مُزيناً، مليء بالأفراح واللذات الجسدية إلاَّ أنَّ نهايته بحيرة مليئة بالنار والكبريت، وكل من واصل السير فيه كان الموت نهايته، وربَّما يؤكّد كلامي هذا ما رواه أحد الأغنياء عن نفسه قائلاً:
" أنا رجل أعمال، من الخارج اعتبر في نظر الناس ناجحاً، ولكن في الداخل قليلون هم الذين يدركون سر تعبي، فقد كنت مشهوراً بعلاقاتي الجنسية والتي امتلكت حياتي، ولم أقدر أن أعيش بدونها ولو ليوم واحد، لقد وضعت كنزي في النساء حتي إن قلبي كان معهن دائماً، وهذا ليس بغريب فالانجيل يقول: " لأَنَّهُ حَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكَ هُنَاكَ يَكُونُ قَلْبُكَ أَيْضاً " ( مت21:6)، لكن ماذا ربحت من حياة النجاسة التي عشقتها؟ من جهة أُسرتي لم أكن أشعر بسلام وسعادة وأنا معهم علي الإطلاق، فكنت دائم الخصام والشجار مع زوجتي التي قاست بسببي حتي إنَّها حاولت أن تنتحر مرتين، أمَّا عملي فكاد أن ينهار، فقد خسرت مرَّة ملايين الدولارات حتي كنت أبكي، وشعرت بأنني مثل اليتيم وليس لي أصدقاء ولا أقارب، وكنت أزداد يأساًَ يوماً بعد يوم، ولولا أن تدخل الله في حياتي لهلكت..".

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من المهم أن نفهم أن الشر في آيتنا لا يعني الخطية، بل نتائج الخطية
من نتائج الخطية
نتائج الخطية
فكر في نتائج الخطية
فكر في نتائج الخطية


الساعة الآن 02:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024