|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قوَّة إيمان المرأة المَنْزوفَة الذي منحها الخلاص لأنَّه أدخلها في صلة مع يسوع، صاحب الخلاص. فيسوع ينسب شفاء المرأة إلى إيمانها. والإيمان ليس مجرَّد خبرة ذاتيَّة، بل يستمد الإيمان قوته من يسوع المسيح. قصد المسيح بهذه المعجزة شفاءً جسديًا وروحيًا. يجب ألاّ ننظر إلى يسوع كشافٍ للأمراض الجسديَّة فقط، إنَّما كمُخلّص يشفي من الدَّاخل. وهذا يفترض أولًا وآخرًا الإيمان، الذي هو لقاء وحوار شخصي مع المسيح. إيمان المرأة خلَّصها أي شفاها (متى 9:22)، شفى جسدها وخلّص نفسها. فكل سر يخلو من الإيمان الحي بالمسيح لا قوة له. ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم: "إنَّها شفيت لا من أجل هُدْبَ الثَّوب في ذاته وإنما من أجل إيمانها". |
|