لا يغفر الخطية إلا اللّه (مرقس 2: 7 متى 9: 5 و 6). ولكن يسوع شفى المفلوج ثم غفر خطاياه. وعندما احتجَّ رجال الدين اليهود على هذا الغفران سألهم يسوع: أيُّما أيسر: أن يُقال مغفورة لك خطاياك، أم أن يُقال قُمْ وامْشِ؟ .
الكاذب يقول: مغفورة لك خطاياك لأن نتيجة هذا القول لن تظهر فوراً، ولكن صاحب السلطان على شفاء المرض، الذي له سلطان على غفران الخطية، هو الذي يملك أن يقول العبارتين.
قد نغفر نحن لمن يسيء إلينا، لكن مَنْ يملك مغفرة الخطية الموجَّهة ضد اللّه غير اللّه؟ إن المسيح وهو يغفر الخطية كان يمارس سلطان اللّه، ويعمل ما لا يمكن أن يعمله غير اللّه.