ثعبان المامبا السوداء والبشر
اللدغات غير شائعة لأن ثعبان المامبا السوداء يتجنب البشر، وليس عدواني، ولا يدافع عن مخبأه، وتشمل الإسعافات الأولية تطبيق الضغط أو عاصبة لإبطاء تطور السم، وتليها إعطاء مضاد السم، وفي المناطق الريفية قد لا يكون مضاد السموم متاحا، لذلك لا تزال تحدث وفيات، وسم الثعبان هو كوكتيل قوي يحتوي على السم العصبي كارديوتوكسين، ودندروتوكسين، ونيوتوتوكسين، وتشمل الأعراض المبكرة للدغة الصداع والطعم المعدني واللعاب المفرط والتعرق والإحساس بالوخز.
وعند اللدغة ينهار الشخص في أقل من 45 دقيقة ويمكن أن يموت في غضون 7 إلى 15 ساعة، ويشمل السبب النهائي للوفاة فشل الجهاز التنفسي والاختناق وانهيار الدورة الدموية، وقبل توافر مضادات السموم كان معدل الوفيات من لدغة ثعبان المامبا السوداء تقريبا 100٪، وعلى الرغم من ندرة اللدغة، هناك حالات البقاء على قيد الحياة دون علاج.