راية النصرة التي وهبها الله لأحبائه؛ أولاده وخائفيه تنجيهم من أيدي الأعداء، ويخلصون من كل ضيقة بقوة الله، أي يمينه، فيفرح داود؛ لأن الله استجاب لصلواته، ونجى شعبه.
إن داود هنا يطلب لشعبه وليس لنفسه فقط، إذ يشعر بمسئوليته، وأبوته لكل شعبه، فيصلى لأجلهم ليعطيهم الله النصرة الكاملة؛ لأن يمين الله قادرة على كل شيء.