شعر داود أن خطيتى الزنا والقتل تستحقان الموت، ولم يعد له فرصة للنجاة من العدل الإلهي إلا بطلب مراحم الله، ورأفاته. وبهذا يعلن داود باتضاع ضعفه وخطاياه.
إن توبة داود عن خطيتيه السابق ذكرهما دفعه للتوبة عن كل خطاياه، وطلب غفران الله. وتأكيده طلب الرحمة الإلهية يعلن إيمانه بمحبة الله، وقدرته على غفران كل الخطايا، بل إن هذا يبين أن داود تطلع بروح النبوة إلى المسيح الآتي في ملء الزمان؛ ليرفع كل الخطايا عن التائبين، والمؤمنين به.