حين يعانى الشباب توترا وقلقا نفسيا من اجل المستقبل مثلا، أو من اجل متاعب مادية أو اجتماعية في محيط الأسرة، ينعكفون على الخطية لاستجلاب لذة تعويضية عن المرار الذي يعيشونه.
لذلك يلزم للشباب الذي ينشد الطهارة ألا يترك نفسه لأي سبب أو لأي مشكلة، بل يسلمها في هدوء بين يدي الله، واثقا أنه أبن لأب يرعى احتياجاته ويعطيه الطعام في حينه الحسن، ويعمل كل شيء حسنا في وقته.
إن لحظات المخدع التي تتحاور مع الله بخصوص مشاكلك المادية والعلمية والعائلية.. تهدى نفسك وتسكب السلام في داخلك، فلا تشعر بجوع عاطفي، ولا بتوتر نفسي يدفعك للسقوط، خصوصا في الأفكار الشريرة أو العادات الضارة كالعادة الشبابية أو عادة التدخين أو غيرها.
والآن يا أخي الحبيب..
مزيدا من الحب للمسيح والتطلع للسماء، والمحبة للآخرين، والسلام الداخلى.. وهكذا تحصل على الطهارة والقداسة التي بدونها لن يرى احد الله.
"من لي في السماء ومعك لا أريد شيئًا على الأرض" (مز73: 25)