رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
\ لَّذِي يَفْدِي مِنَ الْحُفْرَةِ حَيَاتَكِ. الَّذِي يُكَلِّلُكِ بِالرَّحْمَةِ وَالرَّأْفَةِ. يشكر داود الله الذي أنقذه من يد شاول وأبشالوم، وفدى حياته، أي أنقذه من الموت، وألبسه إكليل عظيم برحمته، ورأفته عندما توجه ملكًا على شعبه، بل أعطاه نصرة على أعدائه. وأكثر من هذا أعطاه عشرة روحية، وتمتع بحضرة الله. هذه الآية نبوة عن المسيح الفادى، الذي بموته على الصليب فدانا من "الحفرة" أي الهاوية والجحيم التي نسقط فيها بسبب خطايانا. وكللنا بمراحمه ورأفاته بإكليل النصرة على الخطية والشيطان. وهذا عربون لإكليل المجد الأبدي في الملكوت. المسيح يفدى أولاده من مؤامرات الأشرار في كل جيل، ويحفظهم بالإيمان، بل يهبهم أكاليل الإستشهاد، والبتولية، والرهبنة، والخدمة، والكهنوت؛ كل هذا بمراحمه ورأفاته كهبة حب مجانية لهم. |
|