قال شاول "أخطأت" [24] وفي نفس الوقت يلقي باللوم على الشعب: "لأني خفت من الشعب، وسمعت لصوتهم". لم تكن توبته صادقة، إذ لم يخف غضب الرب إنما لكي يستميل صموئيل النبي كي يرجع معه ويكرمه أمام شيوخ الشعب، إذ يقول: "قد أخطأت. والآن فأكرمني أمام شيوخ شعبي وأمام إسرائيل وارجع معي" [30]. في كبرياء ينسب الشعب إليه: "شعبي"، لا إلى الله.