29 - 12 - 2021, 01:43 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«أَنَا إِلهُ أَبِيكَ، إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ وَإِلهُ يَعْقُوبَ»
( خروج 3: 6 )
لاحظ بتدقيق حالة هؤلاء العبرانيين ( خر 3: 7 )؛ مسحوقين بأوجاع عبودية المصريين القاسية لهم، يئنون تحت وطأة قضيب فرعون الحديدي. وكم يُصور لنا هذا حالة الإنسان الطبيعي تحت عبودية الخطية وقيود الشيطان.
فالمذلة التي أتت بها الخطية تُرى في كل مكان، ليس فقط في المعاناة الجسدية، بل في الأرق الفكري والعقلي، وفي كآبة القلب وعدم اكتفائه.
إن شهوات الجسد المتنوعة لهي قاسية لا ترحم، كالمسخرين المصريين في القديم. وأوجاع عبيد الخطية اليوم، حادة كتلك التي كانت للإسرائيليين وسط كور مصر الحديدي.
كم هو مخيف البؤس الذي أتى على كل الجنس البشري من جراء الخطية! كم عظيم هو الاحتياج إلى مخلص! كم هو مريع ذنب رفض المُخلِّص واحتقاره الآن، بعد أن أتى وأكْمَلَ عمل الفداء!
|