"آمَنَ" فتشير إلى يوحنا الذي كان أول النَّاس من آمن بقِيامَة المسيح. بُطرُس رأى وتعجَّب (لوقا 24: 12)، ويوحنا رأى وأمن. الإيمان هو نوعٌ من الرُّؤيةِ في الأعماق. رأَى يوحنا قبرًا فارغًا، وآمنَ أنّ هذا الفراغَ هو دليل على حضور الله القائم. القِيامَة هي رؤيةٌ في الفراغ، والنَّظرُ إلى علاماتِ الآلام، لنرى فيها مقدَّمةَ حياةٍ جديدةٍ، لأنَّنا نؤمنُ بالله، سيِّدِ المُستحيل. كم يجدر بنا أن نقرا هذه العلامات التي أوردها لنا شهود ُعيانٍ كي نؤمن ونعمّق إيماننا.