أيوب البار يقول أن النسر: "يستقر ويستريح على الصخور العالية" (أى39: 27).
والنسر فعلًا يجعل وكره في الصخور العالية، على سن الصخر، حتى لا يصل أحد إلى صغاره. وهكذا يليق بالمؤمن أن يجعل عشه في المسيح يسوع، الصخرة الحقيقية، فلا يقترب إليه الشر.
أما الإنسان الذي يتشامخ ويتعالى ويظن أنه أقام لنفسه صخرة لا يقترب منها أحد، ويسلك في الشر آمنًا، يسمع الصوت القائل: "إن رفعت كنسر عشك. فمن هناك أُحدرك يقول الرب" (أر49: 16).