كطيور مُرِفَّةٍ هكذا يحامي رب الجنود عن أورشليم يحامي فينقذ يعفو فينجي

[بنت معلم الاجيال]

كطيور مُرِفَّةٍ هكذا يحامي رب الجنود عن أورشليم يحامي فينقذ يعفو فينجي

السيدة/ ت . ع . م ... مدينة السويس، تقول:
رأيت عند والدتى كتاب (حياة ومعجزات الأنبا مكاريوس) فشدت انتباهى صورته الجميلة وهو مبتسم، فأخذت الكتاب وأعجبت به وكنت أقرأه فى العمل، وفى أثناء وجودى بالعمل حدثت معى مشكلة كبيرة، حيث أننى أعمل بحضانة وقد كان عندى طفل فى الفصل نائم فأخذته المربية ووضعته فى حجرة النوم وعندما جاء ميعاد الانصراف انصرفنا ما عدا المربية والنوبتجية وهى زميله لنا فصرفت الأطفال وغادرت هى الحضانة دون أن تنظر فى حجرة النوم، وعندما جاءت والدة الطفل لتأخذ ابنها فرأت الحضانة مغلقة، وتحول الموضوع إلى التحقيق فطلبت من القديس أن يقف معى فأنا مظلومة لأن النوبتجية قالت فى التحقيق إنها لم تستلم الطفل منى، فطلبت صلوات القديس. فجاءت المحققة وقالت لى بالحرف الواحد: "أنه لم يذكر اسمك فى أى شىء" وفعلاً تحقق هذا بصلوات الأنبا مكاريوس.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً ..
سيدة من إحدى السيدات التى تسكن بجوارى كثيرة الشجار والخلافات معنا .. وفى إحدى المرات زادت حدة الشجار بيننا، وكان زوجى بالمنزل فامسكنى وأبعدنى عنها .. ولكنها صرخت تتهمنا بالاعتداء عليها أنا وزوجى وطبعاً هذا لم يحدث، وصدق الناس كلامها .. فخفت جداً ولأننى أول مرة فى حياتى أتعرض لهذا الموقف .. فطلبت القديس الأنبا مكاريوس والبابا كيرلس السادس وعلى رأسهم القديسة الطاهرة أم النور .. وقلت: "لو ظهرت الحقيقة وهى أننا لم نمسها بسوء وهدأ الموقف سوف أكتب لك يا أنبا مكاريوس المعجزة وأرسلها للمطرانية"، وبالفعل ظهرت الحقيقة واعترفت السيدة بكذبها وانتهى الموضوع وذلك بشفاعة السيدة العذراء أم النور والبابا كيرلس والقديس الأنبا مكاريوس بركتهم المقدسة تكون معنا آمين.