|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإخوان تخطط لاغتيال 93 شخصية بينهم أقباط أكد المستشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان أن الأقباط الآن بمصر يدفعون فاتورة مشاركتهم فى ثورة 30 يونيو، من خلال تعرضهم لحرق أكثر من 102 كنيسة في الأحداث الأخيرة من قبل متشددين مؤيدين لنظام تنظيم الإخوان. وطالب "جبرائيل" في حوار مع "بوابة الوفد" أن تكفل الدولة حق مشاركتهم فى الحياة السياسية، نظراً لأن هناك أكثر من 8 ملايين ناخب قبطي بواقع 11% من أصوات الناخبين ما يمكنهم من الحصول على أكثر من 90 مقعد فى البرلمان المقبل. وأكد "جبرائيل" أن تنظيم الإخوان يخطط لاغتيال 93 شخصية عامة من بينهم رجال من الكنيسة.. وإلى الحوار.. *لماذا يطالب الأقباط بوجودهم بلجنة الخمسين رغم تمثيل جميع الكنائس باللجنة؟ هناك فرق بين الكنيسة والأقباط الكنيسة تمثل نفسها فى الشأن الكنائسي وأحوالها الشخصية ولكن الأقباط هم جزء من هذا الوطن على الدولة وضع ذلك في الاعتبار وتمثيلهم باللجنة كجزء من المشهد السياسى، ورغم ذالك لم يمثل الأقباط سوى شخص واحد وهوالدكتور مجدي يعقوب، لافتًا إلى أن التيار الإسلامى مثل بأكثر من شخص وهذ إجحاد بحقوق الأقباط ولن يقبل الأقباط بإقصائهم من المشهد السياسي فى مصر. *طالبت من قبل بتطبيق طريقة التمثيل النسي للأقباط داخل البرلمان كيف يمكن تحقيق ذلك؟ يتحقق ذلك طريق أن يكون هناك دوائر عامة فى المحافظات لا يرشح بها سوى الأقباط لأن هناك أكثر من" 8 ملايين" قبطي يمثلوا 11% من أصوات الناخبين فى مصر، وهذا يمكن الأقباط من الحصول على" 90 كرسي" فى البرلمان . موضحا أن عدم تمثيل الأقباط فى الحياة السياسية يجعل مصر تعود للوراء ، من خلال سيطرة بعض العائلات التى لا تمثل الأقباط لافتًا إلى أن هناك عائلات قبطية كان لها مقاعد فى البرلمان كانوا مواليين لنظام الحزب الوطني ولا يعبروا عن الأقباط. وقال إن الأقباط خرج منهم أكثر من" 7 ملايين" مع المسلمين فى ثورة 30 يونيو فى مشهد لم يشهده العالم من قبل وبدأ الأقباط يدفعون فاتورة مشاركتهم فى الثورة من من خلال حرق" 102 كنيسة"من قبل متشددين مؤيدين لنظام تنظيم الإخوان . *هل هناك تخوف لدى الكنيسة من المادة الثالثة.؟ المادة الثالثة تنص على أن مبادىء شرائع المصريين من المسيحيين واليهود المصدر الرئيسى للتشريعات المنظمة لأحوالهم الشخصية، وشئونهم الدينية،واختيارقياداتهم الروحية،واشتمال المادة على كلمة المسحيين واليهود طائفية وعنصرية وتتنافى مع مفهوم المواطنة وتعنى إننا رعايا دولة وليس مواطني دولة , ويجب تغييرها بكلمة لغير المسلمين لتأكد بأن المسيحيين لهم الحق فى مصر, لأننا لا نقول المسلمين فى الدستور. *هل هناك خلاف بين الأقباط على المادة الثانية من الدستور؟ هناك اتفاق مبنى على الملائمة والموائمة واحترام الكنيسة للمادة الثانية والمسلمين، ومن الضرورى على الأغلبية احترام رأى الأقلية، والأقباط ليسوا فى تصادم مع الشريعة الإسلامية وإنما شكل المادة، يجعلها تحث على التمييز العنصري بين شركاء الوطن، لافتا إلى أن مصر دولة متعددة الأديان، وعلى لجنة الخمسين حذف كل المواد المتواجدة فى الدستور على أساس ديني حتى تتاح الفرصة للجميع وأصحاب الديانات الأخرى المشاركة فى الحياة السياسية. وأوضح أن المادة الثانية تتعارض مع نفسها من خلال تعارضها مع الشريعة الإسلامية التى تنص على العدالة، ولكن هناك اتفاق بين الأقباط على هذه المادة نابع من طبيعة احترام الأغلبية واحترام الكنيسة للمادة واحترام المسلمين، وأن الدين أسمى من القوانين وأسمى من أن يصاغ فى قوالب قانونية ، ونحن ننظر إلى المادة نظرة حقوقية وقانونية، ولا يوجد مادة تنص على عقيدة الناس، والدين علاقة خاصة بين الإنسان وخالقه ولابد من حذف كل المواد الدينية من الدستور التى تميز بين أبناء الوطن، لافتًا أن الحضارة الإسلامية علمت العالم كلة كيفية التعامل مع الإنسان. *لماذا طالبتم بتخصيص 50 مقعداً للمرأة فى البرلمان القادم؟ المرأة مهمشة من جانب الدولة ومن الضروري أن تشارك المرأة فى الحياة السياسية حتى تشعر بالمواطنة بعيدا عن الشكليات التى نرها فى مصر، لافتا إلى أن أكثر من" 20 مليون" إمرأة لها حق الانتخاب تمثل أكثر22% من أصوات الناخبين فى مصر، وهذا يُمَكِّن المرأة من الحصول على 130مقعدًا فى البرلمان. * ماذا يفعل الأقباط حالة عدم الاستجابة لمقترحاتهم بالدستور؟ سيتم اللجوء إلى المجتمع الدولى , وتدويل قضية الأقباط حتى تحقق مطالبنا فى مصر، لافتا أن الأقباط جزء من هذا المجتمع ويجب مراعاتهم والعمل على تحقيق مطالبهم، ونحن لا نتكلم كمسيحيين وإنما من أبناء الوطن ولنا حقوق ولابد من تحقيقها ، ومن يطالب بتحقيق مطالب الأقباط هم المسلمين لما لهم من رؤية تجاة الأقباط ومعرفتهم بأن الأقباط نسيج من هذا الوطن، وأن الديمقراطية ضمان الأغلبية حقوق الأقلية. *ما هو شكل الدستور الذى يريده الأقباط فى مصر؟ يجب أن يشار فى الدستور صراحة بأن مصر دولة مدنية، وأن يكفل حرية العقيدة وبناء دور العبادة لكافة الأديان الموجودة فى مصر، وأن يتضمن نصوصًا بأن مصر تلتزم بالمواثيق والاتفاقيات الدولية، وألا يقصى أحد من أبناء الوطن ويتضمن نصوصًا تحمى الحريات والفصل بين السلطات، وأن تكون هناك نصوص واضحة لمحاسبة رئيس الجمهورية فى حالة الخطأ، ، وأن يعطى الحصانة لأعضاء البرلمان داخل المجلس فقط حتى لا يسئ استخدام السلطة كما كان يحدث فى العهود السابقة. *هل تؤيد ترشح رئيس قبطي لمصر؟ لا أرى أحد من الأقباط فى هذه المرحلة يصلح رئيسا لمصر،وإنما لابد من أن يكون الرئيس من داخل المؤسسة العسكرية حتى تعود مصر إلى طبيعتها الهادئة وإحكام السيطرة على البلاد، ونحن ندعم الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزيرالدفاع ورئيسًا للبلاد وأساسنا حملة "مصرمحتجالك" لدعم السيسى رئيس البلاد وتم انطلاقها من معظم بلدان العالم. *لماذا رفضت الكنيسة زيارة السفيرة الأمريكية لكنيسة القديسين؟ أمريكا تحمي الإرهاب فى العالم ولابد من مقاطعتها، فالولايات المتحدة الأمريكية تحمي حركة حماس بفلسطين، وتنظيم الإخوان فى مصر ، متسائلا: أين كانت أمريكا عندما حرقت 102 كنيسة فى مصر وتم الاعتداء على الأقباط على أيدي جماعة تحميها أمريكا ، ونحن نرفض أي وجه من وجوه أمريكا القبيحة للتدخل فى شئوننا الداخلية، لافتًا أن البابا شنودة كان يرفض استقبال أي شخص من الخارج كان يتكلم عن مشاكل الأقباط فى مصر، والبابا تواضرس رفض طلب السفيرة الأمريكية" آن باترسون" بعدم مشاركة الأقباط فى ثورة 30 يونيو. *كيف تصف الاعتداء على الأقباط فى المنيا بقرية دلجا"؟" ما يتعرض له الأقباط فى قرية دلجا بالمنيا من ترويع ونهب وسلب لممتلكاتهم، يرجع سببة لأن الأقباط كانوا رواد ثورة الحرية في 30 يونيو، مطالباً بسرعة التدخل لرفع المعاناة التى يتعرض لها الأقباط، من ترهيب وترويع من قبل جماعات متشددة. داعيًا الأجهزة الأمنية لسرعة العمل على إعادة الأمن والأمان والحفاظ على المسيحيين فى الصعيد، لافتا إلى أن أقباط الصعيد على استعداد بالتضحية بأرواحهم من أجل بقاء مصر، ولن يستطيع كائن من كان أن يزرع الفتنة بين جموع المصريين تحت أي ظرف من الظروف أو بخطابات تحريضية وأننا جميعا شعب واحد وسنظل متماسكين وفى رباط إلى يوم الدين. *هل تتوقع اغتيال شخصيات دينية فى الفترة القادمة؟ هناك قائمة لدى جماعة الإخوان تضم أكثر من 93 شخصية، الإخوان وصولوا إلى طريق مسدود وليس لديهم القدرة على تنفيذ مطالبهم وستشهد الفترة القادمة مزيدا من العمليات الإرهابية والاغتيالات للشخصيات القيادية والتخريب للمنشآت العامة، وأنا الشخصية رقم 53 وبعدي" الإعلامى" وائل الإبراشى" فى قائمة الاغتيالات التى وضعها تنظيم الإخوان، ويمكن أن يتم اغتيال بعض رجال الدين المسيحي فى الفترة القادمة، وأن هذه الاغتيالات تتم على أيدي حركة حماس التابعة للتنظيم بعد سقوطه وأيضا سقوط مخططهم فى الدولة المصرية من خلال الحصول على سيناء وإقامة المنطقة الحرة لهم. *هل يوجد بين الأقباط فكرة اللجوء للحماية الغربية؟ لايمكن لقبطي أن يسمح لنفسه بالتفكير باللجوء إلى دول تحمي الإرهاب ولن يسمح الأقباط للولايات المتحدة الأمريكية التدخل فى الشأن المصري من خلال حماية الأقباط فى وطنهم، رغم استمرار الاعتداء على الكنائس وهدمها وحرقها وقتل المسيحيين والاستيلاء على ممتلكتهم وأننا على يقين تام بأن القوات المسلحة قادرة على التصدي لمثل هذه الجماعات الإرهابية التى تريد تدمير مصر واحتلالها، وعلى أجهزة الأمن ألا تقف صامتة أمام ما يحدث للأقباط فى الصعيد وعليها القضاء على ما يسمى بتيار الإسلام السياسي حتى لا تزداد الأمور سوءً فى مصر وبث الفتنة بين عنصري الأمة. *كيف ترى الموقف القطري تجاه مصر فى الفترة الأخيرة؟ عندما نتحدث عن قطر نتحدث عن إسرائيل ، قطر أداة منفذة للسياسة الإسرائيلة والأمريكية فى الشرق الأوسط، فقطر لا تستطيع أن تتحرك إلا إذا أذنت لها إسرائيل، وأنها دولة صغيرة وترى العالم العربي ضعيف أمام الغرب لذلك اندمجت مع المجتمع الأوروبي حتى تحصل على قوتها من الولايات المتحدة الأمريكية، وما تفعلة قطر تجاه مصر هو تنفيذ للمخطط الصهيوني لضرب استقرار البلاد حتى ترضى أمريكا وإسرائيل، ولكن على جميع الدول العربية اتخاذ إجراءات حاسمة مع دولة عميلة لا يهمها سوى مصالحها فقط، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تواجة صعوبات فى تنفيد مشاريعها فى الوطن العربى لذلك لجأت لدولة من المنطقة حتى تسهل على أمريكا ما يصعب تحقيقة للاستيلاء على أهم أجزاء من البلاد العربية وتفكيك الدول العربية، وكل هذا يؤكد بأن هناك تمثيل سياسي كامل بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية. *هل هناك تخوف على مستقبل الأقباط بمصر؟ ليس هناك تخوف على مستقبل الأقباط فى مصر وإنما على الدول أن تعمل جاهدة لحماية الأقباط فى هذه الفترة الحرجة التى تمر بها مصر لصد العمليات الإرهابية التى تخطط لها هذه الجماعات حتى لا تنهار الأوضاع فى مصر أكثر من ذلك. ما رأيك فى الموقف التركي من الأحداث الأخيرة بمصر عقب ثورة30 يونيو؟* تركيا زيل الولايات المتحدة الأمريكية لأنها تساند رئيس الوزراء التركي من خلال حصول تركيا على عضوية فى الاتحاد الأوروبى، وتعلب تركيا فى الفترة الأخيرة دور هام بالنسبة للغرب من خلال عملية ضرب سوريا لنزول إيران لحماية سوريا وأخذ ذلك زريعة للتدخل بإيران لتدمير الأسلحة النووية بها. ما هي رؤيتك للخروج من الأزمة الراهنة؟* فى هذة الفترة لابد من التكاتف المجتمعى، والقضاء على الإرهاب الذي يستخدم العنف ضد المواطنين الأبرياء،ولكن هناك أياد مرتعشة فى الحكومة الحالية تعوق عملية الخروج من هذه الأزمات، ومن الضرورى حل تنظيم الإخوان حتى نخرج من هذه الأزمات، وأن تعتبر تنظيم الإخوان تنظيم إرهابي. *لماذا طلبت بإضافة جريمة الإرهاب لقانون العقوبات؟ هى جريمة عليها اختلاف فى الفقة الدولى وأصبحت معرفة دوليا طبقا للجنائية الدولية التى حاكمت قاتلي رفيق الحريرى رئيس الوزراء لبنان الأسبق، ومن الضرورى إضافتها فى القانون المصري حتى نتمكن من محاكمة الجماعات التى تريد القضاء على الدولة المصرية. *كيف تقرأ الوضع فى سيناء؟ ما يحدث فى سيناء له علاقة قوية بتنظيم الإخوان ، والجميع متأكد أن حركة حماس الفلسطينية هى من تواجه قواتنا المسلحة حتى تسقط الدولة المصرية بدلا من أن توجه أسلحتها إلى إسرائيل التى تحتل أراضيهم، والقوات المسلحة قادرة على إعادة الوضع والقضاءعلى الجماعات الإرهابية فى سيناء، ولابد من التخلص من تنظيم الإخوان حتى نستطيع أن نؤسس لدولة ديمقراطية بعيدًا عن الديكتاتورية التى كانت تريدها الجماعة. الوفد |
|