رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَلاَ تَقُولُوا: قَدْ وَجَدْنَا حِكْمَةً. اللهُ يَغْلِبُهُ لاَ الإِنْسَانُ [13]. هنا يبرز أليهو ما وراء حوارهم ومناقشاتهم، فقد ظنوا في أنفسهم أنهم قادرون على إقناعه بحكمتهم الخاصة، مع أن الإنسان يحتاج إلى إقناع داخلي صادر عن الله، الذي وحده يغلب الفكر ويُخضعه، الأمر الذي يعجز عنه الإنسان مهما كانت قدراته اللغوية والفلسفية. لم يسمح الله لهم بالنصرة في حوارهم حتى لا يعتدوا بحكمتهم الذاتية. |
|