جرت وقائع المعجزة في منطقة الطابغة على الشاطئ الشمالي الغربي من بحيرة طبرية حيث يسوع قد مضى إلى مكان قفرٍ بعد سماعه بمقتل يوحنا المعمدان طلبا للسكينة والهدوء، وذلك بعد رجوع تلاميذه من أعمالهم التبشيرية. وما أن نَزلَ إلى المكان رأَى جَمْعاً كَثيراً، فأَخَذَته الشَّفَقَةُ علَيهِم، أي تحركت أحشاؤه دلالة على حبه. وهذه الشفقة تعكس قلب يسوع ذاته في صورة فائقة من الرقة والحنان، فشَفى مَرضاهُم.