رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكانَ أَبوه وأُمُّهُ يَعجَبانِ مِمَّا يُقالُ فيه. تشير عبارة "يَعجَبانِ مِمَّا يُقالُ فيه" الى عدم إدراك أبوي يسوع مِمَّا يُقالُ فيه: ان سمعان قال ان يسوع هو خلاص العالم (لوقا 2: 30)، وأنه "مَسيحَ الرَّبّ" (لوقا 2: 26، 29)، وانه نور العالم (لوقا 2: 32) وان الأمم يشاركون اليهود في خلاص المسيح. وهذه هي المرة الثانية التي تسمع فيها مريم العذراء نبوءة عن ابنها. وكانت المرة الأولى عندما استقبلتها اليصابات كأم الرب (لوقا 1: 42-45) الذي اوحي به الملاك "فَستحمِلينَ وتَلِدينَ ابناً فسَمِّيهِ يَسوع. سَيكونُ عَظيماً وَابنَ العَلِيِّ يُدعى، وَيُوليه الرَّبُّ الإِلهُ عَرشَ أَبيه داود، ويَملِكُ على بَيتِ يَعقوبَ أَبَدَ الدَّهر، وَلَن يَكونَ لِمُلكِه نِهاية " (لوقا 1: 32-33). ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "إذ سمع يوسف والقدِّيسة مريم هذه التسبيحة كانا يتعجَّبان، لأنه ما أعلنه لهما الله عند البشارة صار معلنًا لسمعان الكاهن والشيخ بصورة واضحة". |
|