|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هروب "شادي المنيعي" أحد قادة "أنصار بيت المقدس" إلى غزة
كشف مصدر أمني مسؤول - في تصريحات لـ "البوابة نيوز" - عن هروب "شادي المنيعي" أحد قادة جماعة "أنصار بيت المقدس" الإرهابية إلى قطاع غزة، مستغلاً علاقته ببعض مواطنيها أثناء عمله في تهريب الأفارقة إلى إسرائيل مقابل مبالغ مالية باهظة. وأكد المصدر أن "المنيعي" له علاقة وطيدة بعناصر حمساوية ويعمل لصالحهم منذ عام 2006، كما أنه نجح خلال الفترة التالية لثورة يناير في استغلال الجماعات التكفيرية لتكوين ثروات ضخمة، وأشار إلى أنه الفاعل الرئيسي بين الجماعات التكفيرية في سيناء، ويعمل على إقناعهم بتحويل أسلحتهم من إسرائيل إلى الجيش المصري والشرطة، مع وعد منه بإعطائهم مبالغ مالية طائلة، ما جعله أحد القيادات التكفيرية المعروفة بتنقّلها ما بين غزة وإسرائيل بسهولة ويسر. وأكد المصدر أن "المنيعي" كان يتعاون مع إسرائيل، وسلم لها 4 عناصر من جماعة "أنصار بيت المقدس" في أغسطس من عام 2012، وعلى رأسهم "حسين التيهي" الذي كان مطلوباً لديها بسبب جهاده ضدها، وذلك بعد أن قام باستدراجه ومعه 3 عناصر أخرى من الجماعة - والثلاثة أقارب لـ "شادي المنيعي" - لإبعاد أيّة شبهة عنه، وهم: يسري محارب السواركة، إبراهيم خلف المنيعي ومحمد حسين المنيعي، بعد أن أقنعهم بنصب قاعدة صواريخ داخل فناء تابع لأحد منازله بقرية العجرة بمدينة رفح الحدودية، لضرب مدينة إيلات الإسرائيلية بصواريخ "جراد"، وفي اللحظة الحاسمة انسحب "المنيعي" في هدوء من المنطقة، في الوقت الذي استعدّت فيه طائرة إسرائيلية لضرب "التيهي" ومن معه. وأشار المصدر أيضاً إلى أن الأجهزة الأمنية في مصر تعلم كل كبيرة وصغيرة عن "شادي المنيعي"، ولا سيّما عمله لصالح عناصر فلسطينية وإسرائيلية، ولهذا السبب لا تستبعد أن تكون عناصر فلسطينية قد عملت على تهريبه خلال المواجهات الدائرة بين الإرهابيين وقوات الأمن، من سيناء إلى قطاع غزة |
|