يعرف صاحب الأمثال الخطية في هذه العبارة "فكر الحماقة خطية" أم 24: 9 ونجد في قصة الغني الغبي تفسيراً واضحاً لهذه الآية، فهذا الغني أخصبت كورته وبدلاً من أن يشكر الله على بركاته ويقدم له حقه فيما أعطاه نقرأ عنه هذه الكلمات "ففكر في نفسه قائلاً: ماذا أعمل لأن ليس لي موضع أجمع فيه أثماري. وقال: أعمل هذا، أهدم مخازني وأبني أعظم وأجمع هناك جميع غلاتي وخيراتي وأقول لنفسي يا نفس لك خيرات كثيرة موضوعة لسنين كثيرة. استريحي وكلي واشربي وافرحي" وهكذا دبر الرجل كل برنامج حياته بعيداً عن الله، فلم يعمل لله حساباً في هذا التدبير، وكان غبياً أحمقاً في هذا التفكير "وتدبير الأحمق خطية" بحسب الترجمة الحرفية للآية، ولهذا قال له الله "يا غبي في هذه الليلة تطلب نفسك منك فهذه التي أعددتها لمن تكون" لو 12: 20... وبولس يحذرنا من التدبير الأحمق في قوله "البسوا الرب يسوع المسيح ولا تصنعوا تدبيراً للجسد لأجل الشهوات" رو 13: 14 فكل تدبير للحياة أو للجسد بعيداً عن فكر المسيح هو خطية.