* إذ (الله) عادل لم يكن ممكنًا أن يهيج عليه بدون سبب. مرة أخرى إذ هو حق لم يكن ممكنًا إلا أن ينطق بهذه الكيفية، إنه فعلًا هاج عليه بلا سبب. لكن الأمرين يتلازمان معًا بكونه عادلًا وحقًا، فهو ينطق بالحق ولا يفعل ظلمًا. لنتحقق أن الطوباوي أيوب كان من جهته قد ضُرب بلا سبب، وأيضًا بمعنى آخر لا يُضرببدون سبب... لأنه ما كان يمكن أن يُقدم للآخرين مثلًا للفضيلة لو لم يُجرب...