رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
الإصحاح التاسع عشر 19: 1 ثم دخل و اجتاز في اريحا 19: 2 و اذا رجل اسمه زكا و هو رئيس للعشارين و كان غنيا 19: 3 و طلب ان يرى يسوع من هو و لم يقدر من الجمع لانه كان قصير القامة 19: 4 فركض متقدما و صعد الى جميزة لكي يراه لانه كان مزمعا ان يمر من هناك 19: 5 فلما جاء يسوع الى المكان نظر الى فوق فراه و قال له يا زكا اسرع و انزل لانه ينبغي ان امكث اليوم في بيتك 19: 6 فاسرع و نزل و قبله فرحا 19: 7 فلما راى الجميع ذلك تذمروا قائلين انه دخل ليبيت عند رجل خاطئ 19: 8 فوقف زكا و قال للرب ها انا يا رب اعطي نصف اموالي للمساكين و ان كنت قد وشيت باحد ارد اربعة اضعاف 19: 9 فقال له يسوع اليوم حصل خلاص لهذا البيت اذ هو ايضا ابن ابراهيم 19: 10 لان ابن الانسان قد جاء لكي يطلب و يخلص ما قد هلك 19: 11 و اذ كانوا يسمعون هذا عاد فقال مثلا لانه كان قريبا من اورشليم و كانوا يظنون ان ملكوت الله عتيد ان يظهر في الحال 19: 12 فقال انسان شريف الجنس ذهب الى كورة بعيدة لياخذ لنفسه ملكا و يرجع 19: 13 فدعا عشرة عبيد له و اعطاهم عشرة امناء و قال لهم تاجروا حتى اتي 19: 14 و اما اهل مدينته فكانوا يبغضونه فارسلوا وراءه سفارة قائلين لا نريد ان هذا يملك علينا 19: 15 و لما رجع بعدما اخذ الملك امر ان يدعى اليه اولئك العبيد الذين اعطاهم الفضة ليعرف بما تاجر كل واحد 19: 16 فجاء الاول قائلا يا سيد مناك ربح عشرة امناء 19: 17 فقال له نعما ايها العبد الصالح لانك كنت امينا في القليل فليكن لك سلطان على عشر مدن 19: 18 ثم جاء الثاني قائلا يا سيد مناك عمل خمسة امناء 19: 19 فقال لهذا ايضا و كن انت على خمس مدن 19: 20 ثم جاء اخر قائلا يا سيد هوذا مناك الذي كان عندي موضوعا في منديل 19: 21 لاني كنت اخاف منك اذ انت انسان صارم تاخذ ما لم تضع و تحصد ما لم تزرع 19: 22 فقال له من فمك ادينك ايها العبد الشرير عرفت اني انسان صارم اخذ ما لم اضع و احصد ما لم ازرع 19: 23 فلماذا لم تضع فضتي على مائدة الصيارفة فكنت متى جئت استوفيها مع ربا 19: 24 ثم قال للحاضرين خذوا منه المنا و اعطوه للذي عنده العشرة الامناء 19: 25 فقالوا له يا سيد عنده عشرة امناء 19: 26 لاني اقول لكم ان كل من له يعطى و من ليس له فالذي عنده يؤخذ منه 19: 27 اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فاتوا بهم الى هنا و اذبحوهم قدامي 19: 28 و لما قال هذا تقدم صاعدا الى اورشليم 19: 29 و اذ قرب من بيت فاجي و بيت عنيا عند الجبل الذي يدعى جبل الزيتون ارسل اثنين من تلاميذه 19: 30 قائلا اذهبا الى القرية التي امامكما و حين تدخلانها تجدان جحشا مربوطا لم يجلس عليه احد من الناس قط فحلاه و اتيا به 19: 31 و ان سالكما احد لماذا تحلانه فقولا له هكذا ان الرب محتاج اليه 19: 32 فمضى المرسلان و وجدا كما قال لهما 19: 33 و فيما هما يحلان الجحش قال لهما اصحابه لماذا تحلان الجحش 19: 34 فقالا الرب محتاج اليه 19: 35 و اتيا به الى يسوع و طرحا ثيابهما على الجحش و اركبا يسوع 19: 36 و فيما هو سائر فرشوا ثيابهم في الطريق 19: 37 و لما قرب عند منحدر جبل الزيتون ابتدا كل جمهور التلاميذ يفرحون و يسبحون الله بصوت عظيم لاجل جميع القوات التي نظروا 19: 38 قائلين مبارك الملك الاتي باسم الرب سلام في السماء و مجد في الاعالي 19: 39 و اما بعض الفريسيين من الجمع فقالوا له يا معلم انتهر تلاميذك 19: 40 فاجاب و قال لهم اقول لكم انه ان سكت هؤلاء فالحجارة تصرخ 19: 41 و فيما هو يقترب نظر الى المدينة و بكى عليها 19: 42 قائلا انك لو علمت انت ايضا حتى في يومك هذا ما هو لسلامك و لكن الان قد اخفي عن عينيك 19: 43 فانه ستاتي ايام و يحيط بك اعداؤك بمترسة و يحدقون بك و يحاصرونك من كل جهة 19: 44 و يهدمونك و بنيك فيك و لا يتركون فيك حجرا على حجر لانك لم تعرفي زمان افتقادك 19: 45 و لما دخل الهيكل ابتدا يخرج الذين كانوا يبيعون و يشترون فيه 19: 46 قائلا لهم مكتوب ان بيتي بيت الصلاة و انتم جعلتموه مغارة لصوص 19: 47 و كان يعلم كل يوم في الهيكل و كان رؤساء الكهنة و الكتبة مع وجوه الشعب يطلبون ان يهلكوه 19: 48 و لم يجدوا ما يفعلون لان الشعب كله كان متعلقا به يسمع منه |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
انجيل يوحنا الإصحاح التاسع |
انجيل لوقا الإصحاح التاسع |
انجيل متى الإصحاح التاسع عشر |
انجيل متى الإصحاح التاسع |
انجيل مرقس الإصحاح التاسع |