|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تفاصيل مقتل الطفلة منة على يد والدها في السلام هذا الخبر منقول من : مصراوى هذه المرة، لم يتحمل جسد "منة" الضئيل وصلةَ التعذيب المعتادة على يد والدها وزوجته، وفقدت حياتها، بعد 4 سنوات من العذاب قضتها معهما، وفي محاولة منهما لإخفاء الجريمة ادعى الوالد سقوطها فوق سلم العقار، إلا أن مفتش الصحة اشتبه في الوفاة وأبلغ قسم شرطة أول السلام. "مراتك جايبة رجالة البيت" قالتها الطفلة "منة" التي لم تكمل عامها العاشر، لوالدها عقب عودته من العمل، بعدما شاهدت رجلًا يتردد على المنزل أثناء غيابه، ولم تدرِ أن هذه الكلمات المصحوبة بصرخات في وجه والدها ستكون السبب في نهايتها، وفقاً لتحريات المباحث. قبل حوالي عشر سنوات تزوج المتهم "محمد. س" من "رانيا. ع" التي تصغره بثلاث سنوات، في البداية كانت حياتهما هادئة، رزقا خلالها باثنين من الأبناء "منة ونور"، بمرور الوقت دبت المشاكل بينهما بسبب علاقات الزوج النسائية، وانفصلا بعد زواجٍ استمر خمس سنوات. تزوج الأب من " أمينة. خ" وترك الأطفال مع "والدتهما" طليقته، ونظراً لضيق ذات اليد رفعت الأم دعوى نفقة أبناء، لكن الأب رفض دفعها "مش هدفع فلوس قضية نفقة، هاتيهم يقعدوا عندي وأنا أصرف عليهم". بعد 3 سنوات من الانفصال، وبالتزامن مع انتقال الأبناء للإقامة مع والدهما تزوجت الأم من رجل آخر، وبدأت معاناة الطفلين، توضح الأم: "بدأت رحلة تعذيبهما على يد والدهما وزوجته، منعهم عني، ومشفتهمش غير 3 مرات من يوم ما خدهم مني". "كانت قاسية ومعندهاش رحمة، وبتضرب أختي باستمرار"، بهذا يصف الطفل "نور" شقيق الضحية، كيفية تعامل زوجة أبيه؛ ويتذكر بحزن قائلا: "حرقتها في زورها بالسكينة، عشان أكلت صباع كفتة"، بحسب والدتهما. قبل سنة وأثناء زيارة الطفلين لوالدتهما، لاحظت آثار التعذيب عليهما فقررت منعهما من العودة لوالدهما، "دخلت ابني مركز نفسي لعلاجه من الآثار النفسية، وخليت البنت عندي، إلا أن الأب رفض ذلك واصطحب الضحية بالقوة، قبل أن يتوجه للمركز الصحي ويأخذ الطفل بنفس الطريقة". وقبل الواقعة لاحظت الطفلة قدوم رجل غريب إلى المنزل في غياب والدها، وبمجرد عودة الأخير من عمله، أبلغته "مراتك بتجيب راجل البيت"، ما أغضب زوجته وبادلتها الاتهام "بنتك بتخرج من البيت وبتكلم شباب في التليفون"، قبل أن توجه سيلًا من الإهانات والسباب لها على سوء سلوكها. نسي الأب كلام طفلته وغضب مما قالته زوجته وانهال عليها ضربا بدعوى تأديبها، بحسب شهادة شقيقها نور. "كتفها وربط الطرحة على بقها وضربها بخرطوم الغاز على راسها" يصف الطفل نور لحظة اعتداء والده وزوجته ضربًا على الضحية، مضيفاً "منة كانت بتصرخ عشان يسيبوها بس بابا كان بيضربها ومراته بتقوله أدبها، وأنا دخلت استخبيت ورا الدولاب، وبعد شوية الصوت سكت وأخدوا أختي للدكتور". "بنتك تعبانة، محمود ضربها" مضمون اتصال هاتفي تلقته الأم من أحد جيرانها، سارعت بعدها لاستبيان الأمر، فكانت الصاعقة بعدما وجدت طفلتها جثة هامة، نتيجة إصابتها بحروق وجروح متفرقة. ولجأ الأب لاستخراج تصريح بدفنها لكن مفتش الصحة ارتاب في أمره، رفض منحه التصريح اللازم، لاشتباهه جنائياً في الواقعة، وأمر بالكشف على الفتاة، لمعرفة التفاصيل؛ وتوصلت التحريات ومعاينة الجثة إلى وجود شبهة جنائية وتوجيه اتهام للأب بقتل ابنته والذي اعترف فور القبض عليه، وأمرت النيابة بحبس الأب وزوجته على ذمة التحقيقات. |
|