رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَيَعِيشُ وَيُعْطِيهِ مِنْ ذَهَبِ شَبَا. وَيُصَلِّي لأَجْلِهِ دَائِمًا. الْيَوْمَ كُلَّهُ يُبَارِكُهُ. يتكلم هنا عن بركات الله للملك، فيعيطيه أن يعيش ويحيا، وهذه تحية تقدم للملك حتى الآن "يحيا الملك". ويغنى الله الملك فيقدم له الشعب تقدمات ثمينة، مثل الذهب النقى المأخوذ من بلاد شبا. وقد أغتنى سليمان جدًا، فصار أغنى ملوك عصره. والذهب يرمز للحياة السماوية، أي أن الشعب قدم له، ليس فقط عطايا مادية، بل قلوبهم وحياتهم التي تحيا بوصايا الله، فصارت سامية. كذلك أحب الشعب سليمان الملك، فكان يصلى لأجله دائمًا وذلك لصفاته العظيمة السابق ذكرها، وهذا مفرح لقلب الله، أن يحب الملك شعبه، ويحب الشعب الملك، ويصلون لأجله. يعطى الله للملك بركة دائمة طوال حياته، فكل ما يعمل ينجح فيه. وقد نجحت تجارة، وأعمال سليمان، وعلاقاته بالأمم المحيطة. عندما نطبق هذه الآية على المسيح نجده أنه هو الحي إلى الأبد، وقدم له المجوس هدايا، ذهب، ولبان، ومر. وأظهر الآب محبته وبركته للإبن، حتى أن المؤمنين بالمسيح يصلون باسمه على الدوام، ويباركونه. |
|