منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 05 - 2012, 08:29 PM
الصورة الرمزية Ebn Barbara
 
Ebn Barbara Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ebn Barbara غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 41
الـــــدولـــــــــــة : EGYPT
المشاركـــــــات : 14,701

ما هي الحياة الابدية؟

وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته ( يو 17: 3 )
الحياة الأبدية هي أكثر من كونها حياة جديدة لا تُفقد مُطلقًا. إنها تُدخِل الحاصل عليها في علاقات جديدة وفي هذا فرحها. إن الطفل عندما يولد في عائلة، لا يعرف من بداءة الأمر والده، ومع ذلك هذا لا ينفي كونه أحد أفراد هذه العائلة وأنه ابن أبيه. وكل شخص يولد في عائلة الله هو أحد أولاده «انظروا أية محبة أعطانا الآب حتى نُدعى أولاد الله!» ( 1يو 3: 1 ). وفي عائلة الله يعرف الأولاد أباهم من البداءة، ويستطيعون أن يرفعوا أبصارهم إليه ويخاطبونه بالحرية الجميلة التي يخاطب بها كل ابن أباه. وهم يعلمون أنه ليس فقط قد أحبهم لمَّا كانوا بعيدين عنه، وبذل ابنه لأجل خلاصهم، بل يعلمون أيضًا أنه يحبهم محبة أبوية وأنهم أولاده وأعزاء له بكيفية لا يمكن أن تُحدّ، وإلى الأبد.

والحياة الأبدية هي بركة حاضرة عظيمة القيمة، ولكنها أيضًا تمتد إلى المستقبل. فأولئك الذين يؤمنون باسم ابن الله الوحيد لا يهلكون، لا يستطيع الموت أن يسلبهم حياتهم الأبدية، فمستقبلهم المجد الأبدي مع المسيح «متى أُظهر المسيح حياتنا، فحينئذٍ تُظهرون أنتم أيضًا معه في المجد» ( كو 3: 4 )، «ولم يُظهر بعد ماذا سنكون، ولكن نعلم أنه إذا أُظهر نكون مثله، لأننا سنراه كما هو» ( 1يو 3: 2 )، وعندما تتم فعلاً هذه الكلمات المجيدة سيتمتع جميع المفديين بالحياة الأبدية في كل كمالها وقوتها، في حضرة الآب السماوي وفي بيته.

وبينما ينتظر المؤمن كمال مجد الحياة الأبدية يتمتع بالحياة هنا كحياة منتصرة فوق قوة الموت، لو دُعي إليه. إن جسد المؤمن لا يزال خاضعًا للموت ولكن روحه ليست خاضعة للموت. إن الموت هو ملك الأهوال لأولئك الذين لا يؤمنون، ولكنه ليس كذلك لأولاد الله بالإيمان بالمسيح، لأن الموت قد قابله سيدهم الذي هزمه وكسر شوكته. لقد أخذ من قبضته مفاتيح قوته، وحرَّر المؤمنين من خوفه ومن حالة العبودية له التي كانوا فيها فيما مضى. إن المؤمن يقتسم مع المسيح نُصرته، مع المسيح الذي هو حياته، وبذلك يستطيع أن يقول حتى في مواجهة الموت «شكرًا لله الذي يعطينا الغَلبَة بربنا يسوع المسيح» ( 1كو 15: 57 ).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يسوع الذي يعطي الحياة الابدية، وهذه الحياة تتعارض مع كل اشكال الموت
ربح الحياة الابدية
الحياة الابدية
الحياة الابدية
الحياة الابدية


الساعة الآن 07:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024