رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اشتباكات عنيفة بين المواطنين والشرطة الفرنسية أثناء الحظر الكامل
شهدت 5 ضواحي في العاصمة الفرنسية باريس اشتباكات عنيفة خلال الأيام الماضية بين رجال الشرطة وسكان الضواحي الباريسية وستراسبورج (شرق)، وسط إجراءات الحظر الكامل التي اتخذتها السلطات للحد من انتشار فيروس كورونا. وذكرت الشرطة الفرنسية وشهود عيان، أن السكان قاموا بإضرام النيران في السيارات وأطلقوا الألعاب النارية ومفرقعات صوتية باتجاه عناصر الشرطة الذين ردوا بالمقابل بإطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع في الضاحيتين الشماليتين في فيلنوف لا جارين وأولني سو بوا. وتوتر الوضع في ضواحي باريس، منذ تعرض راكب دراجة نارية مساء السبت في حي "فيلنوف لا جارين" لحادث في ظروف غامضة. كسرت ساق هذا السائق الذي لم يكن يرتدي خوذة واقية بعدما اصطدم بباب سيارة شرطة لا تحمل نمرة. وأثار الحادث جدلًا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي حيث جرى التنديد بـ"خطأ الشرطة" ، وتم القبض على تسعة أشخاص ليل الإثنين الثلاثاء في الضاحية الباريسية بعد أعمال عنف في المنطقة "لحيازتهم معدات حارقة ومشاركتهم في تجمعات بهدف ارتكاب أعمال عنف وتخريب"، وفقًا لمديرية شرطة باريس. كما اندلعت حوادث متفرقة خلال ليل الأحد_ الاثنين في العديد من البلديات المحيطة بباريس، حيث تم حرق 15 سيارة والعديد من الدراجات وخمسين حاوية قمامة. وفي شرق البلاد، شهدت منطقتان تابعتان لمدينة ستراسبورج مشاجرات خلال ليل الاثنين_الثلاثاء، تم على أثرها اعتقال أربعة أشخاص. وفي ميناو، بالقرب من عاصمة الألزاس، تم استهداف مركز للشرطة بقنابل المولوتوف بينما أضرمت النيران في حاويات القمامة وسيارة في بورت دو رين شرقا. وذكرت الإذاعة المحلية فرانس بلو ألزاس أن سيارة شرطة استُهدفت بنيران المفرقعات. وذكر نائب حاكم ستراسبورج للشؤون الأمنية روبرت هيرمان لإذاعة فرانس بلو ألزاس "كان الهدوء يسود نسبيا حتى الآن" لكن "بدأنا نشعر بتصاعد التوتر في الأحياء". ويقول السكان إن الباب قد فتح عمدًا حتى يصطدم به الشاب ، وصرحت عائلة الشاب البالغ من العمر 30 عاما، ومحاميه لوكالة "فرانس برس"، أنه سيتقدم بشكوى ضد الضباط في حين فتح المدعون تحقيقا في الحادث. هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
|