منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 02 - 2019, 03:44 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,546

الطائرة التي أحبط طيارها محاولة خطفها عبر قلبها رأساً على عقب

الطائرة التي أحبط طيارها محاولة خطفها عبر قلبها رأساً على عقب
تعرض مهندس الطيران “أوبرون كالوي” والذي كان طياراً بحرياً وخبيراً في الفنون القتالية إلى الفصل من العمل، بسبب مخالفاته المتعلقة بتسجيل أوقات الرحلات. وهنا لمعت في ذهنه تلك الفكرة الشريرة، فصعد على متن الطائرة كراكبٍ عادي وملأ حقيبة الغيتار خاصته بالعديد من المطرقات الحديدية، مسدس، وحربة. كان يخطط للقضاء على الطاقم، ومن ثمَّ يصبح بإمكانه تدمير الطائرة فتكسب عائلته 2.5 مليون دولار، المبلغ الذي ستدفعه الشركة بعد وفاته لعائلته كتأمينٍ على حياته.
وبعد إقلاع الطائرة هجم على الطيّارين مستخدماً تلك الأدوات وحاول قتلهم، تأذى الطاقم بشدة وأصيب بعضهم بكسورٍ متعددةٍ بالرأس. ونشب قتالٌ عنيفٌ بين كالوي وبين كابتن الطائرة فقام الطيار الآخر باستلام زمام القيادة، ليقوم بمناوراتٍ هوائيةٍ رهيبةٍ.
وليتمكن من إفقاد كالوي توازنه والإيقاع به، قام بقلب الطائرة والسير بها على جنبها، ثم بزاوية 140 درجة (تقريباً قلبها على ظهرها). ثم قام بدفع الطائرة إلى سرعتها القصوى هبوطاً، ونجح بتشغيل الطيران الآلي في الطائرة، وبمساعدة أصدقاءه استطاعوا إخضاع كولوي والهبوط في مطار ميمفس، وتمكنوا بذلك من إيصال الطائرة المحملة بالوقود بأمان.
حاول كولوي الادّعاء بأنه مريضٌ نفسيٌ في محاكمته، لكنّ ذلك باء بالفشل. وحكم عليه بالسجن المؤبد مرتين متتاليتين لشروعه بالقتل وقيامه باختطاف الطائرة. وحاز طاقم الطائرة بعد أن تعافوا (لم يتعافوا للدرجة التي يصبحون فيها قادرين مجدداً على الطيران) على الميدالية الذهبية للبطولة، الرتبة الأعلى التي يمكن أن يحصل عليها طيّارٌ مدنيٌ. (الرابط 2) والفلم الوثائقي من ناشيونال جيوغرافي. (Air Crash Investigation)
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أحبّ يسوع الزانيَّة ولم يدنْها بل سامحها وكما أحبّ بطرس عندما أنكره
السلّم رمزاً عن مريم العذراء التى نزل الله الكلمة
كان الصليب رمزاً للعار فصار بك يا يسوع رمزاً للمحبة والانتصار
بعدما كان الصليب رمزاً للعار وللموت صار رمزاً للنصرة والحياة والفرح
أروى .. تلميذة الحضانة التي خطفها قطار أسيوط وأضحكت دموع والدها أنا ساطرة


الساعة الآن 06:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024