ما هي أيامكم التي فيها دعوتموه؟ هل هي ملء الزمان
حيث أرسل الله ابنه (غل 4: 4)، هذا الذي قال:
"في وقت القبول استجبتك، وفي يوم الخلاص أعنتك" (إش 49: 8)...
بالحري أدعو أيامي أيام بؤسي، أيام موتي، الأيام التي بحسب آدم
مملوءة تعبًا وعرقًا، الأيام التي حسب الفساد القديم.
إذ "غرقت في حمأة عميقة" (مز 69: 2)... في هذه الأيام دعوتك.
القديس أغسطينوس