لماذا نخاف و نحن معنا من قهر الخوف ؟؟
لماذا نخاف و نحن معنا اللة ؟؟ اية مصادر الخوف داخل قلوبنا ؟؟ و لماذا لا نتمتع بالسلام الداخلي ؟؟
تأكد أن الأول لمخاوفك، هو الخوف من الله. وأنه لا يمكنك أن تقهر الخوف بدون أن تكون قد تمتعت بالولادة من الله وصرت ابنًا له. فإن كنت لم تتمتع بهذه البنوة حتى الآن، ارفع قلبك إلى الله أو انحني على ركبتيك، متضرعًا إليه، قائلاً «اللهم ارحمني أنا الخاطئ» (لوقا 18: 13)؛ فتتمتع بخلاصه العظيم وسلامه العجيب.
اعرف أنه لا يوجد شيء يمنعك من التمتع بسلام الله العجيب قدر الخطية والسقوط. فلقد حُرِم آدم من السلام حين أخطأ وسقط. واعرف أن الطريق الوحيد لرجوع السلام لقلبك هو الاعتراف والتوبة. لأنه «من يكتم خطاياه لا ينجح ومن يُقرّ بها ويتركها يرحم» (أمثال28: 13). و«إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم» (1يوحنا1: 9).
اعرف كمؤمن أنك صرت أبنًا عزيزًا غاليًا على قلب أبيك السماوي، وأنك لم تعُد مجرمًا يستحق العقاب، بل ابنًا يتمتع بالرضا والعناية. ذكِّر نفسك كل يوم أنك ابن لله. واختبر في كل يوم أنك على قلبه عزيز. «صرت عزيزًا في عينيَّ مكرّمًا وأنا قد أحببتك» (إشعياء43: 4).
اعرف أنه من حقك أن تقهر الخوف من الموت؛ فلهذا مات المسيح لأجلك. «إذ قد تشارك الأولاد في اللحم والدم، اشترك هو أيضًا كذلك فيهما. لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت... ويعتق أولئك الذين خوفًا من الموت كانوا جميعًا كل حياتهم تحت العبودية» (عبرانيين2: 14، 15).
اعرف أن عمل الصليب هو سر سلامك، ليس فقط من جهة الخطية والدينونة، ولكن في كل ظروف حياتك. فعندما تخاف من أي شيء، اهتف قائلاً الله «الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لأجلنا أجمعين، كيف لا يهبنا أيضًا معه كل شيء» (رومية8: 32). ذكِّر نفسك كل يوم أنك ابن لله، واختبر في كل يوم أنك
على قلبه عزيز
منقووووووووووول