منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 08 - 2021, 12:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,321

القديس البار نيفون العودة الى الجبل المقدس





العودة الى الجبل المقدس :
أخيراً، عاد إلى الجبل المقدس فاستقبله رهبان فاتوبيذي بفرح. بعد قليل من استشهاد تلميذه مكاريوس التسالونيكي (14 أيلول)، ترك الدير، سراً، وتحول إلى دير ديونيسيو متخفياً. كان يلبس ثوب راهب بسيط. طلب الانضمام إلى الشركة. أسندت إليه مهمة سائس البهائم. ذات يوم، فيما كان يحفظ الحيوانات في الجبل، عاين رهبان شعلة نار ترتفع إلى السماء ولاحظ أحدهم القديس في الصلاة وكله بهاء. عاد الراهب، بسرعة، إلى الدير ليتقل الخبر.
اجتمع الرهبان في الكنيسة ليسألوا الله في أمر نيفون من تراه يكون. ظهر القديس يوحنا السابق، شفيع الدير، للرئيس وأمره بإعداد العدة لاستقبال نيفون، بطريرك القسطنطينية. فلما عاد القديس إلى الدير في حلته البسيطة، كانت الشركة كلها في انتظاره بالباب، على قرع الأجراس، بالشموع وبالبخور، إكراماً لرتبته. فلما طالعه المشهد انطرح أرضاً والدموع في عينيه، وسأل الإخوة الصفح لأنه خدعهم. شرح لهم أن هذا كان لخلاص نفسه ولكي يجد رحمة في الدينونة، فإنه، هرباً من الكرامات الباطلة وهموم العالم جعل نفسه في خدمتهم كالأخير بينهم. فيما بعد، استمر يخدم الشركة في الأمور الوضيعة عينها، معلماً بالمثال الطيب التواضع، ومستأسراً كل فكر جسدي لناموس الروح بنسك فائق.
عرف نساك الجبل المقدس ورهبانه أن قمر الأرثوذكسية مقيم بينهم، فكان الدير، كل أحد وكل يوم عيد، يمتلئ رهباناً متشوقين لتلقي تعليم قديس الله. لمع بتعليمه وعجائبه إلى أن بلغ التسعين سناً. وإذ درى سلفاً بيوم وفاته، دعا كل الإخوة وحضهم على اليقظة في ابتاع القواعد التراثية للحياة الرهباينة وأن يجاهدوا بغيرة ليُحسبوا أهلاً لملكوت السموات. وبعدما باركهم وسألهم العفو، طلب من تلميذه يواصاف أن يدون صلاة للحل من الخطايا لتقرأ عند دفن الإخوة التماساً لمغفرة خطاياهم. ثم أعطاه الإذن أن يقدم نفسه للشهادة. رقد بسلام في الرب في 11 آب سنة 1508م بعدما ساهم القدسات.
إثر نياحة القديس نيفون، قضى الأمير رادو بمرض رهيب وضربت أسواء فلاخيا للاستبداد الذي تعاطاه أميرها. أما نياجو باساراب الذي نجا من محاولة اغتيال فقد استلم دفة السلطة ونجح في إعادة النظام إلى البلاد. ولكي يُعبر عن امتنانه لقديس الله الذي رأى نبوءته تتحقق، نقل رفاته إلى فلاخيا حيث استبان، عجائبياً، أن خطايا الأمير رادو قد غُفرت. وقد أرسل، فيما بعد، قسماً من هذا الكنز الثمين في مستوعب رائع إلى دير ديونيسيو الذي من عليه بعطايا سخية، فقط احتفظ بالجمجمة وإحدى يدي الأسقف القديس. هذه أودعت كنيسة دير Curtea في أرغيس.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
صورة القديس البار نيفون
القديس البار نيفون في فلاخيا
القديس البار نيفون في الجبل المقدس
القديس البار صوفرونيوس الجبل المقدس
القديس البار نيفون الآثوسي


الساعة الآن 09:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024