رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شهادة آبـاء الكنيسة الأولـى الـمراجع الكنسية مملؤة بالعديد من أقوال الأباء تعكس طهارة العذراء وقداستها وايمانهم بالميلاد العذراوي: – من اول المراجع ما جاء في كتابات القديس أغناطيوس الأنطاكي تلميذ القديس بطرس الرسول وهو اول اسقف لكنيسة انطاكية (مات حوالى 110-115م) في الدفاع ضد البدعة القائلة بأن جسد السيد المسيح لم يكن جسداً حقيقيا:”ان بتولية مريم وولادتها وكذا موت الرب كان مخفيا عن الشيطان – كتب ارستيدس Aristides of Athens(مات حوالي 145م): ان ابن الله المتعالي الذي وُلد بالروح القدس من مريم العذراء. انه حسب الجسد من الجنس العبراني بزرع الله في مريم. – يوستينوس الشهيد (مات عام 165م):”ميلاد يسوع من عذراء من ناحية هو اثبات لكونه المسيّا، ومن ناحية اخرى هو علامة لزمن جديد”. وكان يصف مريم دائما بـ “العذراء” كلقب لها قبل واثناء وبعد الحمل والولادة. – القديس كلمنضوس الاسكندري (150-215م):”ان القديسة مريم استمرت عذراء”، رافضا الادعاء بانها صارت امراة (أي فقدت بتوليتها) بسبب انجابها الطفل يسوع. – العلامة ترتليانوس (155/160-240/250): “فى الحقيقة كانت عذراء، تلك التى ولدت المسيح لكي تحقق سلسلة نسب المسيح بكونها أم وعذراء وزوجة”. – القديس ايريناوس والذي كان تلميذا للقديس بوليكاربوس والذي كان بدوره تلميذا للقديس يوحنا الانجيلي:” الكلمة ذاته وُلد من مريم التى كانت وما تزال عذراء”. – القديس افرايم السرياني(306-373م): “هذه العذراء اصبحت اما واحتفظت ببتوليتها”. – القديس اثناسيوس الرسولي (295-373م) اسقف الاسكندرية يصف القديسة مريم بـ”العذراء الى الأبد”. – القديس غريغوريوس النيسي (335-395)يصف هذه البتولية بأنها “اقوى من الموت” – ديديموس الضرير(كتاب الثالوث-381م): “يقول الانجيلي ان مريم ظلت عذراء حتى ولدت ابنها البكر لأن مريم التى طوبت وكرمت فوق الكل لم تتزوج مطلقا ولم تصبح ام لآخر غير المسيح وبرغم ولادتها فقد ظلت دائما والى الأبد عذراء نقية” – القديس ابيفانوس(مات 403م) يصف مريم بـ”القديسة العذراء دائما”، بل يقول مؤكدا وبصورة جازمة”هل جرؤ احد مهما كان تهذيبه ان ينطق اسم القديسة مريم ولم يخف حالاً – العذراء؟ – القديس جيروم(347-419م) قال:”نؤمن ان العذراء لم تتزوج بعد ان ولدت ابنها البكر لأننا لا نقرأ ذلك في الانجيل و انا أومن ان يوسف ذاته بتولاً بسبب مريم”. – القديس اغسطينوس(354-430م):” لكي يولد من عذراء والذي اختار ان تبقى عذراء قبل ان تعرف هى من هو المولود، فالمسيح اراد ان تكون بتولية من سيولد منها حرة وبكامل إرادتها بأن تبقى عذراء”. – القديس كيرلس الأسكندري(370-444م) قال:”نسجد للثالوث الكلي قدسه إذ نمدح بأناشيدنا مريم الدائمة البتولية وابنها عروس الكنيسة ربنا يسوع المسيح الذي له يليق كل إكرام ومجد الى دهور الدهور”. |
|