رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقالَ لَها يسوع: أَنا القِيامةُ والحَياة مَن آمَنَ بي، وَإن ماتَ، فسَيَحْيا يعلن يسوع نفسه مبدا القيامة للحياة الأبدية" مَن سَمِعَ كَلامي وآمَنَ بِمَن أَرسَلَني فلَه الحَياةَ الأَبَدِيَّة "(يوحنا 5: 24) والاّ فلا يُفهم معنى الآية " مَن آمَنَ بي، وَإن ماتَ، فسَيَحْيا". فمنذ الآن أصبح يسوع مبدأ الحياة التي لا تزول: وهكذا فان قيامة الأجساد في اليوم الأخير ليست إلا إكمالا لإعطاء الحياة الأبدية التي توهب للمؤمنين منذ اليوم " مَن أَكل جَسَدي وشرِبَ دَمي فلَه الحَياةُ الأَبدِيَّة وأَنا أُقيمُه في اليَومِ الأَخير "(يوحنا 6: 54). والحياة الأبدية التي يقصدها الرب هنا هي حياة المجد والفرح ورؤية الله وشركة المحبة مع القديسين. |
|