رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس غفرائيل زابلودوف (+1690م) 20 نيسان غربي (3 أيار شرقي) ولد القدّيس في العام 1684م في قرية زفركا في أبرشية زابلدوف لوالدين تقيين من الفلاّحين. كان يميل إلى الخلوة والصلاة. وفي أحد الأيام تركته أمّه وحده في البيت لإيصال الطعام إلى زوجها فجاء أحد مستأجري الأرض وخطف الصبي وأخذه سرًّا إلى بلدته في بياليستوك، هناك عذّبه الرجل لأنّه كان سادي النزعة، فطعن الولد بعدّة طعنات ونزف لمدّة أيام وبعد تسعة أيام توفّيَ الولد وأراد الرجل أن يخفي فعلته فألقى الجسد في غابة متاخمة لقرية الصبي، حيث جرى اكتشاف الجثمان وأجريت التحقيقات ووري الصبي في مدفن بقرب الكنيسة. وفي القرن الثامن عشر ضرب الطاعون المنطقة ومات العديد من الأطفال فدفنوهم بالقرب من موضع مدفن الصبي وكثيرون شعروا بنعمة خاصة تظلّل قبر الصبي. وفي مرّة اكشف الحفارون نعش القدّيس ووجدوا جسده لم ينحل بعد ثلاثين عامًا من موته، وكان سكان القرية يعتبرون موته استشهاديًّا وانتشر الخبر في كلّ مكان وجعل الناس يكرمون رفاته. هذه نُقلت ،بعد حين ، إلى كنيسة . وحدها الرفات سلمت . فقط جزء من أحدى اليدين احترق بعض الشئ. هذا كان تدبير من الله لأنه لما جرى نقل الرفات إلى دير زابلودوف استعادت اليد المحوقة حالتها الأولى . وُوجد أنها تغطت بالجلد من جديد. ثم إن الذكرى الحيّة للطفل الشهيد و الإكرام الذي أسبغه المؤمنون عليه، وكذا الرغبة في تكريس إكرامه أوحى ببناء كنيسة عند ضريحه جرى تكريسها في عيد الفصح سنة 1894م . ولكن ، هنا ايضاً ، حدث أن الكنيسة احترقت بعد ذلك بثماني سنوات ، ولكن لم تُصب إيقونة الصبي بأي أذى. هذا جعل المؤمنين يتعلّقون به بالأكثر . بقيت رفات غفرائيل سنوات في زابلودوف . ولكن ظروفاً محليّة حملت المؤمنين على نقلها الى دير الثالوث القدوس في سلوتسكي ومن ثم إلى مينسك فإلى غرودنو حيث توجد اليوم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديس غفرائيل الجيورجي |
صورة القديس غفرائيل زابلودوف |
القديس الجديد في الشهداء غفرائيل الراهب |
القديس الشهيد في الكهنة غفرائيل الصربي |
القديس الشهيد في الكهنة غفرائيل |