|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل أخطأ الكتاب المقدس في وصف ان السحاب غبار؟ ناحوم 1: 3 أيوب 38 ومزامير 135 الشبهة كيف يتكون السحاب ؟ جاء في سفر ناحوم [ 1 : 3 ] : (( طَرِيقُ الرَّبِّ فِي الزَّوْبَعَةِ وَالْعَاصِفَةِ، وَالْغَمَامُ غُبَارُ قَدَمَيْهِ.)) وفي ترجمة الفانديك : (( السحاب غبار رجليه )) ونحن نسأل : كيف يقول الكتاب المقدس ان السحاب هو غبار رجلي الرب في حين ان السحاب ناتج عن تبخرات لمياه البحار والمحيطات ؟؟ ثم من الخطأ علميا ان يقال أن السحاب غبار . الرد المشككين الذين لا يجدون شبهة حقيقية يهاجموا بها الكتاب المقدس فيخترعون شبهات غير صحيحة رغم ان المعنى الكتابي واضح. فهذا العدد يتكلم بوضوح بأسلوب رمزي وليس وصح حرفي لتكوين السحاب. وقد شرحت سابقا في ملف استخدام السحاب علامة لمجد الله يهوه وإعلان لاهوت المسيح فالكتاب المقدس بعهديه دائما يوضح ان السحاب علامة مجد وظهور الله فالسحاب له استخدامات عامة ورموز عامة بمعنى علامة للارتفاع وعلامة لأي20: 6 لمطر في لوقا 12: 54 و1مل18: 44 وأيضا للتعبير عن كثرة الجماهير في اشعياء 60: 8 وعبرانيين 12: 1 وصعود العدو بسرعة كالسحاب إرميا4: 13 وقصر الزمن في أيوب 30: 15 وأيضا تستخدم سحاب الصيف او السحاب الذي يختفي سريعا كرمز لمحو الذنوب إش44: 22 وأيضا كرمز للدينونة كما في حز30: 18 و19 وأيضًا مراثي2: 1 ويوم العقاب حز30: 3، 34: 12 ويوم سخط، يوم ضيق وشدة، يوم خراب ودمار، يوم ظلام وقتام، يوم سحاب وضباب في صف1: 15 والسحاب رمزيا يشير الى مجد الله وظهور الله وحجب لاهوت الله ويوصف بالسحاب تحت رجليه او ملتحف بالسحاب علامة الحضور الإلهي وعلامة مجد وجلال يهوه والشكينة الذي هو حضور الله مرتبط برمز السحاب فالرب هو روح رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 3: 17 وَأَمَّا الرَّبُّ فَهُوَ الرُّوحُ، وَحَيْثُ رُوحُ الرَّبِّ هُنَاكَ حُرِّيَّةٌ. ومن التعبيرات الشهيرة الرمزية ان السحاب يغلف قدمي الرب رغم نعرف جيدا ان الرب ليس مادي ليحتاج سحاب يقف عليه سفر صموئيل الثاني 22: 10 طَأْطَأَ السَّمَاوَاتِ وَنَزَلَ، وَضَبَابٌ تَحْتَ رِجْلَيْهِ. سفر الملوك الأول 8: 12 حِينَئِذٍ تَكَلَّمَ سُلَيْمَانُ: «قَالَ الرَّبُّ إِنَّهُ يَسْكُنُ فِي الضَّبَابِ. ولهذا الرب الذي هو روح يستخدم السحاب لاعلان مجده بطريقة يفهمها الشعب سفر الخروج 19: 9 فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «هَا أَنَا آتٍ إِلَيْكَ فِي ظَلاَمِالسَّحَابِلِكَيْ يَسْمَعَ الشَّعْبُ حِينَمَا أَتَكَلَّمُ مَعَكَ، فَيُؤْمِنُوا بِكَ أَيْضًا إِلَى الأَبَدِ». وَأَخْبَرَ مُوسَى الرَّبَّ بِكَلاَمِ الشَّعْبِ. سفر العدد 10: 34 وَكَانَتْسَحَابَةُالرَّبِّ عَلَيْهِمْ نَهَارًا فِي ارْتِحَالِهِمْ مِنَ الْمَحَلَّةِ. سفر العدد 14: 14 وَيَقُولُونَ لِسُكَّانِ هذِهِ الأَرْضِ الَّذِينَ قَدْ سَمِعُوا أَنَّكَ يَا رَبُّ فِي وَسَطِ هذَا الشَّعْبِ، الَّذِينَ أَنْتَ يَا رَبُّ قَدْ ظَهَرْتَ لَهُمْ عَيْنًا لِعَيْنٍ،وَسَحَابَتُكَوَاقِفَةٌ عَلَيْهِمْ، وَأَنْتَ سَائِرٌ أَمَامَهُمْ بِعَمُودِسَحَابٍنَهَارًا وَبِعَمُودِ نَارٍ لَيْلاً. وغيرها الكثير جدا من الاعداد التي توضح استخدام الرب بطرق مختلفة لرمز السحاب فما يقوله ناحوم هو في نفس السياق الرمزي سفر ناحوم 1 1 :3 الرب بطيء الغضب و عظيم القدرة و لكنه لا يبرئ البتة الرب في الزوبعة و في العاصف طريقه و السحاب غبار رجليه 1 :4 ينتهر البحر فينشفه و يجفف جميع الانهار يذبل باشان و الكرمل و زهر لبنان يذبل 1 :5 الجبال ترجف منه و التلال تذوب و الارض ترفع من وجهه و العالم و كل الساكنين فيه 1 :6 من يقف امام سخطه و من يقوم في حمو غضبه غيظه ينسكب كالنار و الصخور تنهدم منه اعتقد لا يختلف احد ان ما يقوله هو وصف رمزي لعظمة الرب وعلوه. فلو يصر احد ان الكلام حرفي فهل هو فهم ان العاصف يكون طريق مادي؟ وهل هو مرصوف ام مدقوق؟ وهل الرب مع الاعتذار ماكينة تجفيف عملاقة تطلق هواء ساخن لتجفيف البحر؟ وهل سخط الرب شيء مادي ينسكب؟ وهل بقية التعبيرات تصلح انها تعبيرات مادية؟ فأي انسان عاقل يقرأ هذا يرى روعة التشبيهات المجازية ويعرف ان هذا ليس وصف حرفي واعتقد بهذا تكون الشبهة انتهت ولكن أكمل نقطتين آخرتين الاولي لغويا 1 :3 الرب بطيء الغضب و عظيم القدرة و لكنه لا يبرئ البتة الرب في الزوبعة و في العاصف طريقه و السحاب غبار رجليه كلمة غبار في العبري هي ابق قاموس سترونج H80אבק 'âbâq aw-bawk' From root of H79; light particles (as volatile): - (small) dust, powder. أتت من جزر يعني يتطاير كالبخار وهي تعني جزيئات خفيفة (تتبخر) (صغيرة) غبار بدرة فالكلمة لا تعني بالشرط غبار أي التراب المتطاير ولكن الكلمة تعني شيء متعلق في الهواء مثل البخار. فهذا التعبير في حقيقته دقيق جدا لغويا ليس لوصف السحاب فقط انه جزئيات مائية متعلقة في الهواء بل جزئيات متبخرة وهو بالطبع بخار الماء والامر المهم الذي تشير له الكلمة وهو تركيب السحاب فما هو تركيب السحاب؟ بالطبع هو بخار ماء متكسف ولكن ما الذي يحتاجه بخار الماء لكي يتكسف في شكل سحاب؟ الذي تكلم فيه المشكك بدون معرفة جيدة هو انه تخيل السحاب هو بخار ماء فقط ولا يوجد به ذرات غبار متعلقة في الهواء وهذا خطأ منه. السحاب لكي يتكثف ذرات بخار المياه وتتجمع معا في شكل سحاب هي تحتاج لذرات غبار غير ذائبة من مواد مختلفة تكون نواة تجميع بخار المياه Role of Insoluble Dust Particles in Cloud FormationUsing a combination of physics-based theory and laboratory measurement of droplet formation, researchers at the Georgia Institute of Technology have developed a model that can be added to existing regional and global climate simulations. The impacts of these refinements on cloud condensation nuclei (CCN) activity and droplet activation kinetics are still being studied. Athanasios Nenes, a professor in the School of Earth and Atmospheric Sciences at the Georgia Institute of Technology. وأستطيع ان أقدم المئات من المراجع في هذا الامر فالسحاب هو بخار ماء متكثف حول حبيبات غبار وهذا ما يقوله ناحوم النبي بدقة. وهذا بالطبع شيء لا يعرفه البشر في هذا الزمان منذ أكثر من 2600 سنة مضت. فكيف لناحوم النبي ان يقول هذا التعبير العلمي الرائع في الوقت الذي فيه البشر لا يعرفوا هذا الامر ولم يكتشفوه الا بعد كلامه بأكثر من 2500 سنة؟ الا يشهد هذا بوضوح على ان ما يقوله الكتاب المقدس هو وحي إلهي من الرب الاله الخالق الذي يعرف ما صممه بيده؟ ومن يرفض هذا فهو يشهد انه لا يوجد دليل سيقنعه بصحة الكتاب المقدس لأنه أحب الظلمة أكثر من النور. النقطة الثانية وهي ان الكتاب المقدس تكلم بدقة عن دورة الماء في الطبيعة بتفصيل متناهي في الدقة والروعة ويفهمه البسيط والعالم أيضا ففي الوقت الذي تكلمت كتب أخرى المفترض انها دينية بشيء من التخريف ان السحاب والرعد هو ملاك يضرب السحاب بكرابيج وهذه هي الاساطير الكتاب المقدس شرح إن سقوط الأمطار مكونة الأنهار، ثم انصباب الأنهار فى البحار والمحيطات، ثم حدوث البخر نتيجة لأشعة الشمس فترتفع أبخرة الماء إلى طبقات الجو العليا، وهذه تتكثف نتيجة للبرودة في هذه المناطق وبوجود ذرات غبار فتتكون السحب وتنزل الأمطار؛ وهكذا؛ هذه الدورة التي اكتشفت من قرون قريبة، أسماها سفر ايوب التسمية الدقيقة « موازنة السحاب »! سفر أيوب 37: 16 أَتُدْرِكُ مُوازَنَةَ السَّحَابِ، مُعْجِزَاتِ الْكَامِلِ الْمَعَارِفِ؟ وأيضا شرحت في ملف الجزء الخامس من بعض المعلومات العلمية في سفر ايوب 38 وأيضا ملف العلوم المائية والكتاب المقدس اول من تكلم عن تكوين السحب بطريقه علمية هو اوتو فون في بداية القرن التاسع عشر ووصف السحب بانها فقاعات مائية مضغوطه ثم جاء اجستين والر لفحصها ثم جاء بعده الكثيرين ولكن قبلهم باكثر من الف وتسعمائة سنة تكلم الوحي الالهي عن تكوين السحب بدقة عالية سفر ايوب 26 26: 8 يصر المياه في سحبه فلا يتمزق الغيم تحتها هنا يوضح ايوب بطريقه رائعة ان الرب يجمع بخار المياه في السحب وهذه السحب يرفعها الله بطريقه رائعه لا يتمزق البخار منها فهذا يوضح طريقة تجميع السحاب بعمل الرب وايضا ايضا سفر ايوب 28 25 لِيَجْعَلَ لِلرِّيحِ وَزْنًا، وَيُعَايِرَ الْمِيَاهَ بِمِقْيَاسٍ. 26 لَمَّا جَعَلَ لِلْمَطَرِ فَرِيضَةً، وَمَذْهَبًا لِلصَّوَاعِقِ، اولا العدد يخبرنا بحقيقه علمية خطيرة لم يكتشفها العلم الا حديثا وهي ان الرياح لها وزن وهذا الوزن يكون اثقل من بخار المياه فيحمل المياه في شكل سحب والمطر هو له قواعد تحكمة وهو يصاحب الصواعق ايضا يقول سفر ايوب 36 36: 27 لانه يجذب قطار الماء تسح مطرا من ضبابها 36: 28 الذي تهطله السحب و تقطره على اناس كثيرين 36: 29 فهل يعلل احد عن شق الغيم او قصيف مظلته وهنا يتكلم عن سقوط المطر بفعل الجاذبية وان قطرات المطر تاتي من البخار الذي كون السحب فهذا شرح علمي بسيط ولكن صحيح عن تكوين السحب من الضباب الذي يرتفع ثم يتجمع في قطرات مياه ثم يسقط قطرات مطر بالجاذبيه والبرق والرعد. فالمطر حين ينزل كقطرات يكون له فائدة للبشر فهو يتوزع توزيعًا جيدًا، أما لو إنفتحت كوي السماء فهي تدمر الأرض. فقوله تقطر هو إعلان عن مراحم الله من نحو البشر. وسؤال أليهو هل تفهم يا أيوب كيف يحدث كل هذا؟ وفي (29) هل يستطيع أحد أن يفسر انتشار السحاب كستارة فوق الأرض أو كمظلة. فإذا لم نستطع تفسير ما نراه كل يوم، فهل نطالب الله بتفسير كل تصرف تجاهنا، وهل نطالبه بتقديم تبرير لكل شئ. شق الغيم وهو البرق وقصيف مظلته وهو الرعد فهو يسال ايوب عن هل يفهم علاقة البرق والرعد بالمطر بما يعني ان هذا حكمة من عند الرب وايضا يقول سفر ايوب 37 37: 11 ايضا بري يطرح الغيم يبدد سحاب نوره والعدد في الانجليزي Also with moisture He saturates the thick clouds; He scatters His bright clouds. فهو يقول ان تجميع البخار في السحاب يبدأ تدريجيا ويتجمع حتي يصل السحاب الي سمك معين ولو لم يكن مطر يتشتت السحب في طبقات مختلفة وايضا يقول سفر ايوب 38 25 مَنْ فَرَّعَ قَنَوَاتٍ لِلْهَطْلِ، وَطَرِيقًا لِلصَّوَاعِقِ، 26 لِيَمْطُرَ عَلَى أَرْضٍ حَيْثُ لاَ إِنْسَانَ، عَلَى قَفْرٍ لاَ أَحَدَ فِيهِ، 27 لِيُرْوِيَ الْبَلْقَعَ وَالْخَلاَءَ وَيُنْبِتَ مَخْرَجَ الْعُشْبِ؟ 28 «هَلْ لِلْمَطَرِ أَبٌ؟ وَمَنْ وَلَدَ مَآجِلَ الطَّلِّ؟ وهنا توضيح ان المطر الرب يحدده بقوانين ولهذا تجد مطر في منطقه ومنطقه مجاوره لا يوجد فيها مطر وهذا متعلق بالشحنات الكهرومغناطيسية في السحب فلهذا يقول طريقا للصواعق وايضا يرد علي بعض الفكر الوثني الخطا ان الماء ياتي من بعض الالهة فيقول ان هل للمطر اب بمعني ان المطر لاعلاقه له بالهة وثنية وايضا عن دورة المياه علي سطح الارض سفر الجامعة 1 1: 7 كل الانهار تجري الى البحر و البحر ليس بملان الى المكان الذي جرت منه الانهار الى هناك تذهب راجعة هنا يشرح نقطة مهمة جدا وهي ان المياه له دورة فالانهار تجري للبحر والبحر لا يمتلئ لانه يتبخرفتصير سُحبًا ثم مطرًا وتسقط مطر تكون انهار وتجري مره اخري للبحار. ايضا اشعياء 55 55: 10 لانه كما ينزل المطر و الثلج من السماء و لا يرجعان الى هناك بل يرويان الارض و يجعلانها تلد و تنبت و تعطي زرعا للزارع و خبزا للاكل فهنا يقول ان المطر الرب اعده لكي يروي ويدخل في دورة حياة النباتات والحيوانات فلا يعود كله بسرعة للبخار بل بعضه يستخدمه الرب في دوره اخري وأيضا يشرحها سفر عاموس 5 5 :8 الذي صنع الثريا و الجبار و يحول ظل الموت صبحا و يظلم النهار كالليل الذي يدعو مياه البحر و يصبها على وجه الارض يهوه اسمهأما عن كيفية نزول المطر، فقد كانت النظرية لعهد ليس ببعيد أن الماء المتبخر يتجمع فى سحب هائلة حتى يصبح وزنه أثقل من أن يحمله الجو فينزل على هيئـة مطر بفعل قوى القص (Shearing Force) الناتجة عن الجاذبية، إلى أن اكتشف عالم الطبيعة المشهور "اللورد كلفن" هذا الاكتشاف الذى جعل اسمه يلمـع، وهو أن المطر يحدث دائماً بسبب تفريغ شحنة كهربية فى الجو، وأن البروق تُحدث الأمطـار. والعجيب أن هذه الحقيقـة أشار إليها الكتاب المقدس من آلاف السنين سفر المزامير 135 135: 6 كل ما شاء الرب صنع في السماوات و في الارض في البحار و في كل اللجج 135: 7 المصعد السحاب من اقاصي الارض الصانع بروقا للمطر المخرج الريح من خزائنه هنا الكتاب يوضح ان البخر من المسطحات المائية يصعد الي فوق وهو الذي يكون السحب وهذه السحب عندما يحدث فيها بروقا تنزل المطر وهذا وصف ايضا دقيق ان البروق تسبب مطر وليس العكس وهو ايضا يتاثر بحركة الرياح فبالفعل نعلم حاليا ان السحب تتكون نتيجة بخر المياه ونفهم قوانين تكوين السحب ولكن قبل ان نفهم هذا الكتاب المقدس شرحه بدقة وايضا يشرح نفس الامر في سفر ارميا 10 10: 13 اذا اعطى قولا تكون كثرة مياه في السماوات و يصعد السحاب من اقاصي الارض صنع بروقا للمطر و اخرج الريح من خزائنه وأيضا 51 :16 اذا اعطى قولا تكون كثرة مياه في السماوات و يصعد السحاب من اقاصي الارض صنع بروقا للمطر و اخرج الريح من خزائنه فهذا وصف دقيق لتكوين السحب فاعتقد أي انسان امين يجب ان يعترف بدقة وروعة ووحي الكتاب المقدس والمجد لله دائما |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
السحاب غبار رجليه |
النبي ناحوم الالقوشي في الكتاب المقدس |
هل أخطأ الكتاب المقدس في وصف ان السحاب غبار؟ ناحوم 1: 3 أيوب 38 ومزامير 135 |
السحاب هو غبار رجل الله!!! |
الكتاب المقدس - سفر ناحوم |