في حين أن الديناصورات جاءت قبل وقت طويل من وجود البشر، فإن الأحافير والتكنولوجيا الحديثة ساعدتنا في تجميع ما قد يكون عليه شكل الديناصورات وحتى كيف قد يكون سلوكها، فكلمة ديناصور تأتي من اللغة اليونانية وتعني “سحلية ضخمة”، وقد صاغ الكلمة عالم الحفريات الإنجليزي ريتشارد أوين في عام 1842 وكان من المفترض أن تشير إلى حجم الديناصورات لا مظهرها المخيف، وحكمت الديناصورات الأرض لأكثر من 160 مليون عام، من فترة العصر الترياسي منذ حوالي 230 مليون سنة حتى العصر الجوراسي وحتى نهاية العصر الطباشيري منذ حوالي 65 مليون سنة .
والفترة الزمنية من 250 مليون سنة حتى حوالي 65 مليون سنة تعرف باسم عصر الدهر الوسيط، وغالبا ما يشار إليها باسم عصر الديناصورات لأن معظم الديناصورات تطورت وأصبحت منقرضة خلال هذا الوقت، ويعتقد أن الديناصورات عاشت على الأرض حتى حوالي 65 مليون سنة عندما حدث انقراض جماعي لهم، ويعتقد العلماء أن الحدث الذي أدى إلى الانقراض ربما كان بسبب تأثير الكويكب أو النشاط البركاني الضخم، ومثل هذه الأحداث من شأنها أن تحجب أشعة الشمس وتغير بشكل كبير بيئة الأرض مما أدى للانقراض