منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 01 - 2013, 08:36 AM
 
the lion of christianity Male
سراج مضئ | الفرح المسيحى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  the lion of christianity غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1024
تـاريخ التسجيـل : Jan 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : U.S.A
المشاركـــــــات : 753


هل يستشهد الكتاب المقدس بكتب غير موجودة

يقول المعترض

ضاع من أسفار العهد القديم الكثير مثل:

سفر الحروب (عدد 21: 14)

سفر ياشر (يشوع 10: 13)

ثلاثة كتب لسليمان (الملوك الأول 4: 32-34)

كتاب قوانين السلطنة للنبي صموئيل (صموئيل الأول 10: 25)

تاريخ صموئيل، وتاريخ ناثان النبي، وتاريخ جاد الرائي (أخبار الأول 29: 29 , 30)

كتاب شمعيا، وعدّو الرائي، وأخيا النبي، ورؤى يعدو الرائي (أخبار الثانى 9: 29)

كتاب ياهو النبي ابن حناني (أخبار الثانى 20: 34)

كتاب إشعياء النبي عن الملك عزّيا (أخبار الثانى 26: 22)

رؤيا اشعياء النبي عن حزقيا (أخبار الثانى 32: 32)

مرثية النبي إرميا على يوشيا (أخبار الثانى 35: 25)

كتاب تواريخ الأيام (نحميا 12: 23)

فجملة ما ضاع نحو عشرين كتاباً من العهد القديم.



الرد

أولا: بالنسبة لسفر الحروب

هذا السفر يحوي رواية إنتصار موسى على عماليق، وقوانين لإرشاد يشوع في حروبه, ولم تكتب بوحي إلهي، ولم يكلف موسى بتبليغها لبني إسرائيل، فلم تدرج في الكتب الموحى بها.



ثانيا: بالنسبة لسفر ياشر

سفر ياشر معناه سفر المستقيم , وهو يحتوي على ذكر الحوادث التي حصلت للأمة اليهودية من سنة إلى أخرى، ولا سيما وقوف الشمس, ويشتمل على قوانين حربية، ونصائح عسكرية واستعمال القوس كما في صموئيل الثانى 1: 18 وعلى هذا فلم يُكتَب بوحي إلهي، بل دوّنه أحد المؤرخين الذي كان يدوّن حوادث عصره، وسُمّي ياشر أي المستقيم لصدق روايته.

على أنه يوجد إلى يومنا هذا كتاب باللغة العبرية يسمى ياشر ويشتمل على قصائد وطنية تذكر الأبطال الأتقياء الذين اشتهروا بالإقدام, وعلى هذا القول بما أنه ليس بوحي إلهي، فالواجب عدم الالتفات إليه. سواء كان موجوداً أو معدوماً.

وقد جرت عادة البلغاء أن يعززوا كلامهم بالاستشهاد بالأقوال المشهورة أو المسلمة عند الخصم لإلزامه الحجة.

وعلى هذا الأسلوب جرى الرسل والأنبياء الذين أعلنوا أقوال الوحي:

(1) فاستشهد بولس الرسول في أعمال الرسل 17: 28 بشطر من أقوال أراتس القائل لأننا أيضا ذرية الله وطبقها على مقصوده.

(2) واستشهد في تيطس 1: 12 بقول أبيمانيدس شاعر من كريت، وكان عند الكريتيين بمنزلة نبي، فقال: إن الكريتيين دائماً كذابون وحوش ردية بطون بطالة, فأورد كلام هذا الشاعر في مقام الاستدلال، فيجوز الاستشهاد في أقوال الوحي بمثل هذه الأدلة.



ثالثا: بالنسبة لأسفار سليمان الثلاثة:

ورد في ملوك الأول " وتكلم (سليمان) بثلاثة آلاف مثل، وكانت نشائده ألفاً وخمساً, وتكلم عن الأشجار من الأرز الذي في لبنان إلى الزوفا النابت في الحائط, وتكلم عن البهائم وعن الطير وعن الدبيب وعن السمك, وكانوا يأتون من جميع الشعوب ليسمعوا حكمة سليمان ومن جميع ملوك الأرض الذين سمعوا بحكمته " (الملوك الأول 4: 32-34).

تكلم سليمان بثلاثة آلاف مثل، وكانت نشائده ألفاً وخمساً، ولكن هذا لا يدل على أنها دونت في كتب، بل إن سليمان فقط تكلم بها, ومع أنها عامرة بالحكمة إلا أنها ليست وحياً إلهياً, ولو كانت وحياً لدونها اليهود وحافظوا عليها.

والوحي يقصد هنا أن يصف حكمة سليمان العظيمة التي لم يصل إليها أحد قبله ولا بعده.

فقد ألف سليمان عن النباتات والحيوانات، وهي مختصة بالعلوم، ولا يلزم أن كل إنسان يعرفها, ومع أن العلماء الباحثين في التاريخ يتأسفون على فقدها، إلا أنها لا تختص بالدين.



رابعا: بالنسبة لكتاب قوانين المملكة:

لا يفهم من عبارة الوحي الإلهي أنه أوحي لصموئيل بسفر غير السفرين اللذين عندنا، وهاك نص عبارة الوحي الإلهي كما في صموئيل الأول 10: 25 " فكلم صموئيل الشعب بقضاء المملكة، وكتبه في السفر، ووضعه أمام الرب " وهذا يعني أن صموئيل دون القوانين الدستورية بين الملك وبين الشعب كما جرت عادة بني إسرائيل, ولما تولى داود المملكة قطع عهداً مع شيوخ بني إسرائيل كما في صموئيل الثانى 5: 3 وكذلك لما تولى رحبعام المملكة طلب منه بنو إسرائيل أن يقطع معهم عهداً بالرفق بهم، ولما رفض انشقوا عنه (ملوك الأول 12: 4-24) ولما تولى يهوياداع الحكم قطع عهداً بينه وبين الله وبين الأمة (ملوك الثانى 11: 17) وعلى هذا القياس دوّن صموئيل القوانين الدستورية ببيان امتيازات الملك وحقوقه، وعيّن حدوده حتى لا يستبد، وأوضح واجبات الأمة نحو ملكها، ووضع هذا القانون الدستوري أمام الرب شهادة على أن كل فريق يقوم بما عليه من الواجبات، وسلّمه للكهنة تثبيتاً لهذا.

فهل يصح أن نفهم من هذا أن صموئيل كتب سفراً موحى به وضاع؟ حاشا وكلا!



خامسا: بالنسبة لكتب أخبار الأنبياء صموئيل وناثان وجاد

نقرأ فى سفر أخبار الأيام الأول 29: 29 و30 ما نصه " وأمور داود الملك الأولى والأخيرة هي مكتوبة في سفر أخبار صموئيل الرائي, وأخبار ناثان النبي, وأخبار جاد الرائي ".

المحقق أن تاريخ داود النبي مذكور بالتفصيل في سفر صموئيل النبي وفي سفر الملوك وفي سفر أخبار الأيام الأول, وهذه الكتب بأيدينا نطالعها ونستفيد منها ونعرف منها أنه لم يضع شيء من تاريخ داود النبى, ومراد النبي في أخبار الأيام الأول 29: 29 و30 الاستشهاد بأسفار صموئيل والملوك، وهي موجودة, فالنبي لم يستشهد بشيء وهمي معدوم لا وجود له، بل استشهد بشيء له وجود حقيقي, وبيان ذلك أن سفري صموئيل النبي هما من كتابة صموئيل النبي ومعنونان باسمه, أما سفرا الملوك وسفرا الأخبار فكتبها عددٌ من الأنبياء، فكل نبي دوَّن حوادث عصره، ومن هؤلاء الأنبياء ناثان النبي, وجاد الرائي ".

والدليل على ذلك أن كل تواريخ بني إسرائيل سجلت بواسطة الأنبياء.

فالأخبار التى سجلها ناثان النبى وجاد الرائى عن الملك داود جميعها موجودة في أسفار الملوك وأخبار الأيام، وتاريخه مكتوب بالتفصيل في هذه الكتب.

أما سفر تواريخ الأيام المذكور في نحميا فهو سفر أخبار الأيام الذى بين أيدينا.

وهناك كتب ورد ذكرها في العهد القديم موجودة، ولكنها سُمِّيت بأسماء أخرى أو دمجت فى أسفار أخرى كأسفار الأخبار، فأسفار صموئيل الأول والثانى والملوك الأول والثانى وأخبارالأيام الأول والثانى لم يكتبها نبي واحد، بل كتبها عدَّة أنبياء الواحد بعد الآخر، فإنه لم ينقطع قيام الأنبياء فى بني إسرائيل إلا عند ختام كتب العهد القديم.

فكان إذا أراد الله تدوين تواريخ أو أخبار لنقلها إلى الخلف، أوحى إلى أنبيائه بها, وعلى هذا كتب ناثان النبى وجاد الرائى وغيرهم أجزاء من هذه الكتب.

ومما يؤيد أن عِدة أنبياء دونوا هذه التواريخ أن إشعياء النبي كتب في نبوته أربعة أصحاحات وردت في سفر الملوك الثاني، مما يدل على أنه هو الذي كتبها في الأصل (أنظر ملوك الثانى 18-20 وقابلها بما ورد في إشعياء 36-39).

ومما يدل على عدم امكان ضياع شيء من العهد القديم ما يأتي:

(1) حرص اليهود على كتبهم المقدسة. حيث أظهروا غاية التحفظ والتيقظ في حفظها ونسخها.

(2) تدل ترجمة الترجمة السبعينية للكتاب المقدس التى تمت سنة 285 قبل الميلاد على أنه لم يضع من كتبهم شيء.

(3) تدل شهادة السيد المسيح ورسله للكتب المقدسة على عدم ضياع شيء منها، فقد استشهدوا بها وحضوا على مطالعتها مما يدل على سلامتها.



والخلاصة:

أنه لم يفقد كتاب من الكتب الموحى بها مطلقاً. على أنه كثيرا ما كان الأنبياء يكتبون أسفاراً أو رسائل خاصة يدون فيها النبى أو الرسول تواريخ عادية أو تنبيهات خصوصية بدون وحي إلهي, فسواء كانت هذه الكتب أو الرسائل موجودة أو غير موجودة فإن الأمر على حد سواء.

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هذه الأسفار غير موجودة في الكتاب المقدس
حيوانات موجودة في الكتاب المقدس
التفاصيل دائما لا تكتب ع غلاف الكتاب
هناك رسائل تكتب بالأصابع وآخرى تكتب فى القلوب
أن الكتاب المقدس يستشهد بكتب غير موجودة


الساعة الآن 07:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024