رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأمانة في المعاملات المادية والأعمال الزمنية 1. الأمانة في احترام حق الله في أموالي: يقول الكتاب عن الشعب في أيام حزقيا وهم يُهَيِّئون الخدمة في بيت الرب: «وأتوا بالتقدمة والعُشر والأقداس بأمانة» (2أخبار31: 12). وما أكثر البركات المرتبطة بالأمانة في إكرام الرب بالعطاء. يقول السيد في سفر ملاخي3: 10: «هاتوا جميع العشور إلى الخزنة ليكون في بيتي طعام وجَرِّبوني بهذا، قال رب الجنود، إن كنت لا أفتح لكم كُوَى السماوات وأفيض عليكم بركة حتى لا توسع». 2. الأمانة في معاملاتي المادية مع الآخرين: كم من المَرَّات تعثر الناس من بعض المؤمنين لعدم نزاهتهم في طريقة البيع والشراء والالتزام بالدفع والصدق في الأمور المادية. ما أروع ما قاله المسيح لبطرس: «ولكن لئلا نُعثِرهم... أعطِهم (ادفع) عني وعنك» (متى17: 27). ويقول صموئيل النبي وهو يودِّع الشعب قبل مماته: «هأنذا فاشهدوا عليَّ قدام الرب وقدام مسيحه، ثورَ مَن أخذتُ وحمارَ مَن أخذتُ؟ ومَن ظلمتُ ومَن سحقتُ؟ ومِن يد مَن أخذتُ فدية لأُغضي عينيَّ عنه، فأردَّ لكم» (1صموئيل12: 3). 3. الأمانة في مجال العمل والوظيفة: حاول الأشرار أن يجدوا خطأً أو تُهمة لدانيآل في وظيفته ومَهَام عمله فلم يجدوا «لأنه كان أمينًا ولم يوجد فيه خطأ ولا ذنب». ولقد أكرم الرب أمانة دانيآل جدًّا: «فنجح دانيال هذا في مُلك داريوس وفي مُلك كورش الفارسي» (دانيآل6: 4، 28). يا رب مِن فضلك... اعطني وإخوتي عِفَّة وأمانة ونزاهة في كل معاملاتنا المادية والزمنية مع الآخرين، فلا نكون مديونين لأحد إلا بالمحبة فقط، فنُكرِم اسمك ولا نجلب المهانة عليه! |
|