منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 05 - 2012, 03:42 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

«بِعَدَمِ الْحَطَبِ تَنْطَفِئُ النَّارُ» (أمثال20:26).

يتنازع رجلان فيما بينهما، فيقذف أحدهما الآخر بانفجار غضب، ويرُدُّ الآخر بجواب سريع لاذع، ويتَّهم أحدهما بعنفٍ ويُرجِع الآخر الإتِّهام بعنفٍ أشَد، ولا ينوي أي منهما التوقّف لئلاّ يُعتَبر صمته ضعفاً أو هزيمة، وبالتالي تتأجَّج النار ويُنفَث عُباب الكراهية في الإتجاهين.
لكن في مشهدٍ آخر، يقذف أحد الرجال وابلاً كلامياًّ ضد خصمه، لكنه لا يتلقّى أي ردٍّ في المقابل، يحاول الأول أن يفاقم عِداءه ويهيِّج الإفتراء والخِزيّ، لكن الرجل الآخر يرفض الإنضمام للمشاجرة، أخيراً يُدرك الخَصم أنه يَهدُر وقته سدى، فهو ينسلّ مُبتعداً ومتمتماً وشاتماً، تنطفئ النار لأن المُتَّهم رفض أن يزيدها وقودا.
غالباً ما كان الدكتور ه.أ ايرونسايد يواجه أناساً في نهاية الإجتماع يرغبون في مجادلته بخصوص شيءٍ قاله، وعادة ما كانوا ينتقون تفاهات وليس نقاشاً في عقائد أساسية، فكان يستمع للشخص بكل صبر إلا أن يتوقف ليأخذ نفساً، عندها كان الدكتور ايرونسايد يقول «حسناً، أيها الأخ، عندما نصِلَ إلى السماء يكون أحدنا صادقاً والآخر على خطأ، ربما أكون أنا على خطأ»، كانت هذه الإجابة تحرّر الدكتور دوماً لكي يتحدّث إلى شخص آخر.
كيف نواجه الإنتقادات؟ هل ندافع عن أنفسنا، أو أن نردَّ الواحدة بالمثِل، ونمطر الآخر بكل أفكارنا السلبية التي احتفظنا بها ضده؟ أو هل نقول بكل هدوء، «أيها الأخ، أنا مسرور أنك لا تعرفني جيّداً وإلاّ لكنت تجد أموراً أكثر لتنتقدها؟» إنَّ جواباً كهذا قد يطفئ نيراناً كثيفة.
أعتقد أن معظمنا قد استلم رسالة في وقت ما كادت أن تنسفنا وبحق عن وجه الأرض، وكردٍّ طبيعي منا في وقت كهذا أن نجلس لنخطَّ إجابة مريرة ولاذعة من شأنها أن تؤجِّج النار وسرعان ما تأخذ الرسائل المسمّمة بالتناقل. ألا يكون من الأفضل لو كتبنا إجابة بسيطة واحدة «أخي العزيز، إن كنت تريد محاربة أحدٌ، فأرجوك، حارب الشيطان»؟
الحياة قصيرة جداً كي نمضيها في الدفاع عن النفس إو في الخصام أو في تبادل الكلمات الساخنة، فهذه الأشياء تحول بيننا وبين ما هو أهمّ وتصبح لهجتنا أقلَّ روحانية وتُضعِف شهادتنا. قد يحمل الآخرون ناراً لإشعال النار عن عمد، لكن نحن من يسيطر على الوقود، فعندما نرفض إضافة الوقود إلى النار، فإنها تنطفئ.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 78 | مُخْتَارُوهُ أَكَلَتْهُمُ النَّارُ
( تكوين 22: 9 ) وَوَضَعَهُ عَلَى الْمَذْبَحِ فَوْقَ الْحَطَبِ
بِعَدَمِ الْحَطَبِ تَنْطَفِئُ النَّارُ، وَحَيْثُ لاَ نَمَّامَ يَهْدَأُ الْخِصَامُ
"بِعَدَمِ الْحَطَبِ تَنْطَفِئُ النَّارُ، وَحَيْثُ لاَ نَمَّامَ يَهْدَأُ الْخِصَامُ"
«بِعَدَمِ الْحَطَبِ تَنْطَفِئُ النَّارُ.» (أمثال 20:26)


الساعة الآن 02:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024