رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
18 وَلكِنْ مِنْ حِينَ كَفَفْنَا عَنِ التَّبْخِيرِ لِمَلِكَةِ السَّمَاوَاتِ وَسَكْبِ سَكَائِبَ لَهَا، احْتَجْنَا إِلَى كُلّ، وَفَنِينَا بِالسَّيْفِ وَالْجُوعِ. 19 وَإِذْ كُنَّا نُبَخِّرُ لِمَلِكَةِ السَّمَاوَاتِ وَنَسْكُبُ لَهَا سَكَائِبَ، فَهَلْ بِدُونِ رِجَالِنَا كُنَّا نَصْنَعُ لَهَا كَعْكًا لِنَعْبُدَهَا وَنَسْكُبُ لَهَا السَّكَائِبَ؟» [15-19]. 28 وَالنَّاجُونَ مِنَ السَّيْفِ يَرْجِعُونَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ إِلَى أَرْضِ يَهُوذَا نَفَرًا قَلِيلًا، فَيَعْلَمُ كُلُّ بَقِيَّةِ يَهُوذَا الَّذِينَ أَتُوْا إِلَى أَرْضِ مِصْرَ لِيَتَغَرَّبُوا فِيهَا، كَلِمَةَ أَيِّنَا تَقُومُ. 29 «وَهذِهِ هِيَ الْعَلاَمَةُ لَكُمْ، يَقُولُ الرَّبُّ، إِنِّي أُعَاقِبُكُمْ فِي هذَا الْمَوْضِعِ، لِتَعْلَمُوا أَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ يَقُومَ كَلاَمِي عَلَيْكُمْ لِلشَّرِّ. 30 هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: هأَنَذَا أَدْفَعُ فِرْعَوْنَ حَفْرَعَ مَلِكَ مِصْرَ لِيَدِ أَعْدَائِهِ وَلِيَدِ طَالِبِي نَفْسِهِ، كَمَا دَفَعْتُ صِدْقِيَّا مَلِكَ يَهُوذَا لِيَدِ نَبُوخَذْرَاصَّرَ مَلِكِ بَابِلَ عَدُوِّهِ وَطَالِبِ نَفْسِهِ». [20-30]. تميز حكم فرعون حفرع رابع ملك في الأسرة السادسة والعشرين (589-570 ق.م.) بالتدخل في شئون فلسطين لنجدة أورشليم المحاصرة (إر 37: 5)، لكنه انسحب تحت ضغط بابل في عام 588 ق.م.، وبعدها سقطت أورشليم. يذكر هيرودت أنه بعد الحملة على ليبيا (569 ق.م.) تمرد عليه قائد جيشه وهو شاب من أقربائه يسمى أحمس Ahmose (Amasis) وأعلن نفسه ملكًا على مصر، وحاول حفرع أن يهزم أحمس في معركة في عام 566 ق.م. لكنه قُتل، كما تنبأ إرميا. ولا يُعرف إن كان إرميا قد عاش ليرى تحقيق ذلك أم لا، إذ حدثت هذه القلاقل في مصر، ظهر نبوخذ نصر هناك. هذا هو الحديث الأخير لإرميا النبي الذي تم في مصر، لم نسمع عنه بعد ذلك شيئًا في الكتاب المقدس، ولم يُخبرنا تلميذه باروخ عن رحيله من العالم، لكن جاء في التقليد المسيحي أن اليهود رجموه في تحفنيس. |
|