البرق يضئ، ويظهر للعالم كله، فهو ينطلق من المشرق ويصل إلى المغرب، وهو يرمز لفداء المسيح وكرازة الرسل، وكل خدمه تقدم حتى الآن، فهي تضئ قلوب المؤمنين، وتجذبهم إلى الله ليحيوا معه، أما الأشرار الذين يرمز إليهم بالأرض لأن أفكارهم أرضية شهوانية فلا يطيعون ويخضعون لنور الله، ولكنه يكشف خطاياهم فيرتعبون ولا يرجعون إليه.
البروق ترمز أيضًا إلى مواعيد الله التي لابد أن تتحقق، وهي مضيئة تعطى رجاء للإنسان، ويلى البروق نزول المطر الذي يرمز للخيرات السماوية.