مباركٌ الربُّ إلهُ إسرائيلَ، من الأزَل وإلى الأبدِ يكون. وأنا من أجل دِعَتي قَبلتَني وثَبَّتني أمامَك إلى الأبـدِ.
هللويا.
إنجيل العشية
من إنجيل معلمنا لوقا البشير
( 21 : 12 ـ 33 )
وقبل هذا كله يُلقونَ أيديهم عليكم ويطردونكم، ويُسلِّمونكم إلى مجامع وتُحبَسون، وتُقدَّمون أمام ملوك وولاة من أجل اسمي. فيكون لكم ذلك شهادةً. فضعوا إذاً في قلوبكم أن لا تهتمُّوا من قبل بما تحتجُّون به، لأني أنا أُعطيكم فماً وحكمة التي لا يقدر جميع مُعانديكم أن يُقاوموها أو يُناقضوها. وسوف تُسلَّمون من الوالدين والإخوة والأقرباء والأصدقاء، ويقتلون منكم. وتكونون مُبغَضِين من الجميع من أجل اسمي. وشعرة من رؤوسكم لا تسقط. بصبركم تقتنون أنفسكم. ومتى رأيتُم أُورشليمَ محاطةً بجيوش، فحينئذ اعلموا أنَّهُ قد اقترب خرابُها. حينئذٍ ليهرُب الذين في اليَهوديَّةِ إلى الجبال والذين في وسطها فليهرَّبوا خارجاً، والذين في الكُوَر فلا يَدخلُوها، لأنَّ هذه هيَ أيَّامُ الانتقام، ليتمَّ ما هو مَكتُوبٌ. وويلٌ للحَبالَى والمُرضِعَات في تلك الأيَّام! لأنَّهُ سيكُونُ ضيقٌ عظيمٌ على الأرض وسُخطٌ على هذا الشَّعبِ. ويقعُون بحد السَّيفِ ويُسبون إلى جميع الأُمَم، وتكُونُ أُورُشليمُ مَدُوسةً من الأُمم، حتَّى تُكمَّل أزمنةُ الأُمم. وتَكونُ علاماتٌ في الشَّمس والقَمر والنُّجوم، ويَكونُ ضيقُ أُمم بحيرةٍ على الأرض. البحرُ والأمواجُ تضِجُّ، والنَّاسُ يُغشى عليهم من خوفٍ وانتظار ما يأتي على المسكونة، لأنَّ قُوَّات السَّمَواتِ تَتزعزَعُ. وحينئذٍ يُبصرُونَ ابنَ الإنسان آتياً في سحابة بقُوَّةٍ ومجد كثير. ومتى ابتدأت هذهِ أن تَكُونُ، فاشخصوا وارفعوا رُؤُوسكم لأنَّ خلاصَكُم قريبٌ. وقال لهُم مَثلاً: " اُنظروا إلى شجرةِ التِّين وكُلِّ الأشجار. متى أفرَخت تنظُرُونَ وتَعلَمُونَ من أنفُسكُم أنَّ الصَّيف قد قَرُبَ. هكذا أنتُم أيضاً، مَتى رأيتُم هذهِ الأشياءَ صائرةً، فاعلمُوا أنَّ مَلكُوتَ اللـهِ قد اقتربَ. الحقَّ أقولُ لكُم إنَّهُ لا يمضي هذا الجيلُ حتَّى يكُون الكُلُّ. السَّماءُ والأرضُ تَزُولان، ولكنَّ كلامي لا يُزُولُ ".
( والمجد للـه دائماً )
باكــر
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي
( 101 : 10 ، 19 )
وأنتَ ياربُّ إلى الأبـدِ ثابتٌ، وذِكرُكَ إلى دورٍ فدورٍ. أخبرني عن قِلَّة أيامي، ولا تنـزَعني في نصفِ أيامي. هللويا.
إنجيل باكر
من إنجيل معلمنا مرقس البشير
( 13 : 32 ـ 37 )
وأمَّا ذلكَ اليومُ وتلكَ السَّاعةُ فلا أحدٌ يعرفهُما، ولا الملائكةُ الذينَ في السَّمواتِ، ولا الابنُ، إلاَّ الآبُ. انظروا! واِسهروا وصلُّوا، لأنَّكم لا تعرفون متى يكون الوقت. كأنَّما إنسانٌ سافر وترك بيته، وأعطى عبيده السُّلطان، ولكلِّ واحدٍ عملهُ، وأوصى البوَّاب أن يسهر. اِسهروا إذاً فانَّكم لا تعرفون متى يأتي ربُّ البيتِ، أمساءً، أم نصف اللَّيل، أم صياح الدِّيك، أم صباحاً. لئلاَّ يأتي بغتةً فيجدكم نياماً! وما أقوله لكم أقوله للجميع: اسهَرُوا.
( والمجد للـه دائماً )
القــداس
البولس من رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل تسالونيكي
( 2 : 1 ـ 17 )
ثمَّ نسألُكُم أيُّها الإخوةُ من جهةِ ظهور ربِّنا يسوعَ المسيح واجتماعنا أيضاً إليه، أن لا تَتزعزعُوا سريعاً عن ذهِنكُم، ولا تضطربوا، لا برُوح ولا بكلمةٍ ولا برسالةٍ كأنَّها من قبلنا: أو كأنَّ يومَ الربِّ قد اقتربَ. لا يَغرنكم أحـدٌ بأي نوع كانَ لأنَّهُ لا يأتي إن لم يأتِ الارتدادُ أوَّلاً ويُستعلَن إنسانُ الخطيَّةِ، ابن الهَلاكِ، المُعاندِ والمُتكبرُ على كُلِّ من يُدعَى إلهاً أو معبوداً، حتَّى إنَّهُ يَذهبُ ويَجلسُ في هيكل اللـهِ مُظهِراً نفسهُ أنَّهُ إلهٌ.
ألاَ تتذكرونَ أنِّي بينما كُنتُ عِندكُم، كُنتُ أَقولُ لكُم هذا؟ والآن مَا يَحجزُ تعرفونه حتَّى ُيستعلَنَ في وقتهِ. لأنَّ سِرَّ الإثم الآن يَعملُ فقط، إلى أن يـُرفـعَ مـن الـوسـط الذي يَـحجزُ الآن، وحيـنئذٍ سـيُستعلَنُ الأثيمُ، الذي الربُّ يسوعُ يُبيدُهُ بروح فمهِ، ويُبطلُهُ بظهور مجيئه. الذي مجيئُه بعـمل الشَّيطان، بكُلِّ قُـوَّةِ، وبآياتٍ وعَجائبَ كاذبة، وبكُلَّ خديعةِ الإثم، المُهَالَكينَ، لأنَّهم لم يقبلوا مَحبَّة الحقِّ حتَّى يَخلصُوا. ولأجل هذا سَيُرسِلُ إليهمُ اللـهُ عملَ الضَّلاَل، حتَّى يُصدِّقُوا الكذبَ، لكي يُدانَ جَميعُ الذينَ لم يُصدِّقُوا الحَقَّ بلْ سُرُّوا بالإثم.
وأمَّا نحنُ فينبغي لنا أن نشكُرَ اللـهَ كُلَّ حين لأجلكُم أيُّها الإخوةُ المَحبُوبُونَ من الربِّ، أنَّ اللـهَ اختاركُم من البدء للخلاص، بتقديس الرُّوح وتصديق الحقِّ. الأمر الذي دعاكم إليهِ بإنجيلنا، لاقتناء مجدِ ربِّنا يسوعَ المسيح. فاثبتوا إذاً أيُّها الإخوةُ وتمسَّكُوا بالتَّقليدات التي تعلَّمتُموها، سواءٌ كانَ بالكلام أم برسَالتنا. وربُّنا نفسُهُ يسوعُ المسيحُ، واللـهُ أبونا الذي أحبَّنا وأعطانا عَزَاءً أبديّاً ورجاءً صالحاً بالنِّعمةِ، يُعزِّي قُلُوبكُم ويُثبُّتكُم في كُلِّ عملٍ وكل كلام صالح.
( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )
الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الثانية
( 3 : 1 ـ 18 )
هذه أكتُبُها الآن إليكم رسالة ثانية أيُّها الأحبَّاءُ، فيهما أُنهِضُ بالتَّذكرةِ ذهنكُم النَّقيَّ، لتذكُروا الأقوَال التي قالها سابقاً الأنبياءُ القدِّيسُونَ، ووصيَّة رُّسُلَ، ربِّنا ومخلَّصنا. عالمين هذا أوَّلاً: أنَّهُ سيأتي في آخِر الأيَّام مستهزئونَ، سالكينَ بحسبِ شهواتِ أنفُسهم، وقائلينَ: " أينّ هو موعدُ مجيئهِ؟ لأنَّهُ من حينَ رقـدَ آباؤنا فهذه جميعها باقيةٌ هكذا من بدء الخليقة ". لأنَّ هذا يُخفى عليهم بإرادتهم: وهو أنَّ السَّمَواتِ كائنة مُنذُ البدء، والأرض من الماء وقـد قـامت مـن المـاء بكلمة اللـه، اللَّواتي لأجلهنَّ العالمُ الحاضرُغمره الماء فهلكَ. وأمَّا السَّمواتِ والأرض الكائنةُ الآن، فهى مخزونةٌ بتلكَ الكلمةِ عينِهَا، محـفوظةً للنَّار إلى يوم الـدِّيـن وهـلاك النَّاس المنَافقينَ. ولكن لا يَخْفَ عليكُم هذا الشَّيءُ الواحِدُ أيُّها الأحبَّاءُ: وهو أنَّ يوماً واحداً عند الربَّ كألفِ سنةٍ، وألف سنةٍ كيوم واحدٍ. ولا يتباطأُ الربُّ عن الوعـدِ كما يَظنُ قَومٌ أنَّهُ سيتباطأُ، لكنَّهُ يتأنَّى عليكم، وهو لا يشاءُ أن يَهلكَ أحدٌ، بل يُريدَ أن يُقبِلَ الجميعُ إلى التَّوبةِ. ولكن سيأتي كلصٍّ في اللِّيل، يومُ الربِّ، هذا الذي فيهِ تَزولُ السَّمواتُ بضجيج، وتَحترقُ العناصرُ وتنحلُّ، وتحترقُ الأرضُ والسَّمواتِ وما فيها.
فبما أنَّ هذه كُلَّها ستَنحلُّ، يجبُ عليكم إذاً أن تسيروا في سيرةٍ مُقدَّسةٍ وتقوى؟ مُنتظرينَ سرعة يوم ظهور الربِّ، الذي به تحترقُ السَّمواتُ وتنحلُّ العناصرُ وتحترق وتذوبُ. ولكنَّنا بحسبِ وعدهِ ننتظرُ سمواتٍ جديدةً، وأرضاً جديدةً، يسكُنُ فيها البرُّ.
من أجل هذا يا أحبَّائي، إذ نحن مُنتظرُونَ هذه، فاسرعوا أن تُوجَدُوا بلا عيبٍ ولا دنس قُدَّامهُ، في سلام. واحسبُوا أناةَ ربِّنا خلاصاً، كما كتبَ إليكُم أخونا الحبيبُ بُولسُ أيضاً بحسبِ الحكمةِ المُعطاةِ لهُ، كما أنه أيضاً يتكلَّم عن جميع هذه في كُلِّ رَّسائلهُ، التي فيها أشياءُ عسرةُ الفهم، يُحرِّفُهَا الجهلاءُ وغيرُ الثَّابتينَ، كباقي الكُتبِ أيضاً، التي تسوقهم لهلاك أنفسهم.
أمَّا أنتُم يا إخوتي، فإذا قد سبقتم فعرفتُمُ، احترسوا من أن تضلوا بضَلال الجهال، فتسقُطوا من ثباتكُم بنفسكم. ولكن انموا في النِّعمةِ وفي معرفةِ ربِّنا ومُخلِّصنا يسوعَ المسيح. هذا الذي له المجد من الآن وإلى أبد الآبدين. آمين.
(لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،
وأمَّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. )
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
( 2 : 14 ـ 21 )
فوقفَ بُطرسُ مع الأحدَ عشرَ ورفع صوتهُ وأجابهم: " أيُّها الرِّجالُ اليهودُ والسَّاكنُون في أورشليمَ أجمعونَ، ليكُن هذا معلوماً عندكم وأصغوا إلى كلامي، لأنَّ هؤلاء ليسُوا سُكارى كما أنتُم تظُنُّونَ، لأنَّها السَّاعةُ الثَّالثَةُ من النَّهار. بل هذا ما قيل بيوئيل النَّبيِّ: يقولُ اللـهُ: ويكونُ في الأيَّام الأخيرةِ أنِّي أسكُبُ من رُوحي على كُلِّ بشر، فيتنبَّأ بنوكُم وبناتكُم، ويرى شبابُكُم رؤى ويحلمُ شُيُوخُكُم أحلاماً. وأسكب أيضاً من روحي في تلك الأيَّام على عبيدي وإمائي فيتنبَّأون. وأُعطي عَجائبَ في السَّماء من فوقُ وآياتٍ على الأرض من أسفلُ: دماً وناراً وبُخارَ دُخان. وتتحوَّلُ الشَّمسُ إلى ظُلمةٍ والقمرُ إلى دم، قبل أن يجيءَ يومُ الربَّ العظيمُ الشَّهيرُ. ويكُون كُلُّ من يَدعُـو بِاسم الربِّ يَخلُصُ ".
( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت، في بيعة اللـه المقدسة. آمين. )
وفيما هو جَالسٌ على جبل الزَّيتُون، تقدَّم إليهِ تَّلاميذهُ على انفرادٍ وحدهم قائلينَ: " قُل لنا متى تكُونُ هذه؟ وما هيَ علامةُ مجيئكَ وانقضاء هذا الدَّهر؟ ". فأجابَ يسوعُ وقالَ لهُم: " انظروا! لا تدعوا أحداً يُضلَّكُم. فإنَّ كثيرينَ سيأتونَ بِاسمي قائلينَ: أنا هو المسيحُ! ويُضلُّون كثيرينَ. وسوف تسمعُون بحُروبٍ وأخبار حروبٍ. اُنظروا لا تَضطربوا لأنَّهُ لابُدَّ أن تكون هذه، ولكن ليسَ المُنتهى بعدُ. لأنَّه تقوم أُمَّةٌ على أُمَّةٍ ومملكةٌ على مملكةٍ، وتكُونُ زلازلُ ومجاعاتٌ وأوبئةٌ في كل مكان. ولكنَّ هذهِ مُبتدأُ الأوجاع. حينئذٍ يُسلِّمُونكُم إلى ضيق ويقتُلونكُم، وتَكُونونَ مُبغَضِينَ مِن جميع الأُمم لأجْلِ اسمي، وحينئذٍ يَعثُرُ كثيرون ويُسلِّمُونَ بعضهُم بعضاً ويُبغضُون بعضهُم بعضاً. ويقوم أنبياءُ كذبةٌ كثيرُونَ ويُضلُّونَ كثيرينَ. ولأجل كثرة الإثم تَبرُدُ مَحبَّةُ الكثيرينَ. ولكن الَّذي يَصبرُ إلى المُنتهَى فهَذا يَخلُصُ. ويُكرَزُ ببشارة الملكوت هذه في كُلِّ المسكونة شهادةً لجميع الأمم. ثُمَّ يأتي المُنتهى.
فمتى نظرتُم " رجسة الخَرَابِ " التي قالَ عنها دانيآلُ النَّبيُّ قائمةً في المكان المُقدَّس ـ ليفهم القارئ.ـ فحينئذٍ ليَهرُب الذين في اليَهوديَّة إلى الجبال، والذي على السَّـطح فلا ينـزل ليأخُذَ ما في بيتـه، والـذي في الحقـل فلا يرجع إلى الوراء ليأخذ ثيابهُ. وويلٌ للحبالى والمُرضِعَاتِ في تلك الأيَّام! وصلُّوا لكي لا يكون هربُكُم في الشتاء ولا في السبت، لأنَّهُ يكونُ ضيقٌ عظيمٌ في ذلك الزمن لم يكُن مثلُهُ مُنذُ ابتداء العالم إلى الآن ولن يكونَ بعد. ولو لم تُقصَّر تلك الأيَّام لم يخلُص جسدٌ. ولكن لأجل المُختارينَ تُقصَّرُ تلـك الأيَّامُ. حـينئذٍ إن قـال لـكم أحـدٌ: هـوذا المسـيح هـنا! أو: هـوذا هنـاك! فـلا تُصـدِّقـوا. لأنـَّهُ سـيقومُ مُسـحـاءُ كـذبـةٌ وأنبيـاءُ كـذبةٌ
ويُعطُونَ آياتٍ كثيرة وعجائبَ، حتَّى يُضلُّوا لو أمكن المُختارينَ أيضاً.
ها أنا قد سَبقتُ وقلتُ لكُم. فإن قالوا لكُم: ها هُو في البرِّيَّة! فلا تخرُجُوا. ها هو في المخادع! فلا تُصدِّقوا! لأنَّهُ كالبرقَ الذي يَخرجُ من المشارق ويظهر في المغارب، هكذا يكون أيضاً مَجيءُ ابن الإنسان. لأنَّهُ حيثُما تكون الجُثَّةُ، فهناك تجتمعُ النُّسُورُ.
وللوقتِ بعدَ ضيق تلكَ الأيـَّام تُظلِمُ الشَّمسُ، والقمرُ لا يُعطي ضوءَهُ، والنُّجومُ تتساقطُ من السَّماء، وقوَّاتُ السَّمَواتِ تتزعزعُ. وحينئذٍ تظهرُ علامة ابن الإنسان في السَّماء. وحينئذٍ تنُوحُ جميعُ قبائل الأرض ويُبصرونَ ابن الإنسان آتياً على سَحاب السَّماء بقوَّةٍ ومجدٍ عظيم. فيُرسِلُ مَلائكتهُ ببُوق عظيم الصَّوتِ، فيَجمعُونَ مُختاريهِ من الأربع الرِّياح، من أقصاء السَّماء إلى أقصائها. فمِن شجرة التِّين اعرفوا المَثلِ: متَى صارَت أغصانُها ليِّنة وأخرَجَت أوراقاً، تَعلمونَ أنَّ الصَّيفَ قريبٌ. هكذا أنتُم أيضاً، إذا رأيتُم هذا فاعلَموا أنَّهُ قريبٌ على الأبوابِ. الحقَّ أقولُ لكُم لا يَمضي هذا الجيلُ حتَّى يكُونَ هذا كُلُّه. السَّماء والأرضُ تزولان. ولكنَّ كلامي لا يَزولُ