خلاص المسيح المُقدَّم لنا على الصليب والمُعلَن بقيامته صار لنا مصدر سعادةٍ حقيقيّة ومسرّة دائمة وأعطى حياتَنا معناها. هذه البهجة هـي إحساس الإنسان بالنصرة والغلبة بغفران خطاياه كلّها. وليس خلاصنا من أجل استحقاقٍ شخصيّ أو بطولة روحيّة ولكنّ الربّ حبًّا بنا، رفع عنَّا خطايانا، وحَمَلَ آثامنا في ذاته وصار "حملَ الله الحامل خطايا العالم، الذي بجُرحهِ شُفينا. وتأديبُ سلامنا عليه.