|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طبقًا لمصادر رئاسية بخطابه اليوم... مرسى لن يقدم تنازلات وسيلوح بفرض الطوارئ كشفت مصادر رئاسية مطلعة أن الرئيس محمد مرسي سيلمح في خطابه اليوم الأربعاء إلى الشعب المصري أن الجيش لن يلعب دورًا سياسيًا في المرحلة المقبلة وأن دوره كما يؤكده دائما وزير الدفاع هو حماية الأمن القومي المصري وأن الجيش ضمن مؤسسات الدولة التي تحمي الشرعية الدستورية بما فيها شرعية الرئيس المنتخب. وأضافت المصادر أن الرئيس سيقدم ''كشف حساب'' عن إنجازات عام، متناولًا ''حملة التشويه'' التي يتعرض لها و''المؤامرات'' التي تتعرض لها مصر، وبحسب المصادر ذاتها التي لم تستبعد أن يعلن هذه المرة عن أسماء محددة متورطة في هذه ''المؤامرات''. ولفتت المصادر إلى أن الخطاب سيتضمن ''رسائل قوية وحاسمة''، مشيرة إلى أنه سيجدد دعوته للمعارضة للحوار دون أن يقدم تنازلات لهم في الوقت نفسه. وأوضحت المصادر أن الرئيس سيلمح بإمكانية فرض حالة الطورئ في حال تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد عقب مظاهرات 30 يونيو. وبحسب المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها فإن خطاب مرسي كان معد له سلفًا بحيث يواكب الذكرى الأولي لتوليه قيادة البلاد وينحصر في التحديات التي واجهها والإنجازات التي تحققت خلال العام الأول له، إلا أن دعوة قوى المعارضة للتظاهر يوم 30 يونيو للمطالبة بسحب الثقة منه دفع الرئاسة لتغيير مضمون الخطاب. وأشارت المصادر إلي أن الرئيس سيؤكد خلال خطابه على حماية كافة مؤسسات الدولة للشرعية الدستورية التي يمثلها، وذلك بعد عدة اجتماعات عقدها مع مسئولين حكوميين على مدار الأسبوع الماضي وانتهت باجتماع مجلس الأمن القومي المصري أمس. ووفقا للمصادر المقربة من الرئاسة، فإن ''خطاب مرسي لن يقدم تنازلات تلبي مطالب المعارضة التي تتمثل في إقالة الحكومة والنائب العام طلعت عبدالله''، وهو ما حسمه بالفعل المتحدث الرئاسي في تصريحاته أول أمس بأنه لا نية لتعديل وزاري أو إقالة النائب العام. لكن المصادر توقعت أن يطرح الرئيس تشكيل لجنة لتعديل الدستور وسيكرر مجددًا الدعوة لقوى المعارضة من أجل الحوار وسيرحب في الوقت نفسه بأي دعوة للحوار تقوم بها أي جهة تحت رعاية مؤسسة الرئاسة. كما سيحث الرئيس المصري الشعب على التظاهر السلمي وسيشدد على استخدام القانون وبمنتهي الحزم لكل من يقوم بأعمال عنف. وتدعو قوى المعارضة إلى تظاهرات حاشدة في 30 يونيو الجاري، بالتزامن مع الذكرى الأولى لتولي محمد مرسي منصبه؛ للمطالبة بسحب الثقة منه، والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة؛ بدعوى فشله في إدارة شئون البلاد. في المقابل، تدعو قوى إسلامية إلى التظاهر في اليوم ذاته؛ تأييدًا لمرسي، الذي فاز في أول انتخابات رئاسية تشهدها مصر بعد ثورة 25 يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، منهية نحو 30 عامًا من حكمه. الوفد الاليكترونية |
|