|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كلمة الله يسكن فينا أيضًا جلافيرا علي سفر الخروج للقديس كيرلس الكبير يشبه الكتاب المقدس الطبيعة الإلهية بالنار، بسبب قدرة هذا العنصر الفائقة وتغلُّبه بسهولة على كل شيء. وأما الإنسان الترابي فيشبهه بالأشجار وبنبات الحقل. فيقول مرة: إن إلهنا نار آكلة (عب 12 : 19) ومرة أخرى: الإنسان مثل العشب أيامه، كزهر الحقل كذلك يزهر (مز 103 : 15) فكما أن النار تكون غير محتملة للشوك، هكذا أيضًا اللاهوت للناسوت, ولكن في المسيح جاء اللاهوت وصار محتملا، فإنه "فيه قد حلَّ كل ملء اللاهوت جسديًا" (كو 2 : 9) كما شهد الحكيم بولس، "والساكن في نور لا يُدنى منه" (1تى 6 : 16) أى الله أتى وحلَّ في هيكل جسده المأخوذ من العذراء, لذلك فالنار (التي رآها موسى) كانت تشفق على الشوك (العليقة)، ولهيبها صار محتملا للخشب الحقير الضعيف، لأن اللاهوت صار كما قلت ملازمًا للناسوت، وهذا هو السر الحاصل في المسيح. ولكن فينا نحن أيضًا يسكن كلمة الله، غير مطالب بقصاص، ولا موقِّع علينا عقوبات, بل مشرقًا علينا بقبلاته الحنونة الفائقة الرحمة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
غاية الوصية أن يسكن الله فينا وفي وسطنا (زك 2: 5) |
الله القدوس يسكن فينا ويقودنا في كل شيء في حياتنا |
بمقدار نقاوة قلوبنا يسكن الله فينا |
نحن هياكل الله، والله يسكن فينا |
لأن الله يسكن فينا وفي قلوبنا |